لغة الإحترام لا يعرفها إلا من كان على خلق كبير، ولا يأت الخلق إلا إذا كان نابع من أسرة عريقة مثل أسرة المخرج الكبير أحمد خالد موسى، الذي يزداد كل يوم محبة واحتراما في قلوبنا، عندما نتحدث عنه يجب أن نذكره بالاخلاق النبيلة والحسنة.
واليوم استطاع أحمد خالد موسى، إن يعلمنا درسا كبيرا في الإحترام، البداية عندما شارك "منشور" يداعب فيه أصدقاءه وجمهوره، عبر حسابه الرسمي موقع فيس بوك، لنجد أحد الأشخاص المرضى النفسيين الذين يتركون تعليق يسئ إليه ولعائلته الكريمة دون أن يعرف من هو أحمد خالد موسى، المخرج الذي يختار أعماله بكل عنايه ودقة حتى يرضى الجمهور بعيدا عن الأعمال التي لا تتناسب مع الذوق العام.
والمفاجأة كانت عندما علق"موسى"، على الشخص الذي أساء إليه قائلا:"طيب أنا هعمل فيك بلاغ ومتعيطش فيها ساعتها"، دون أن يسئ لصاحب التعليق أو أن يقلل من شأن أهله كما فعل أصدقاءه في الوسط الفني الذين يقومون بالرد على جمهورهم بنفس الألفاظ التى يعلقون عليها.
والحقيقة لا أعرف لماذا يفعل هؤلاء الأشخاص الحمقى من سلوك غير مستحب هل التربية هى العامل الأساسي في ذلك أم أنه مرض نفسي يعاني منه هؤلاء الأشخاص، فمثلا لم نرى اي فعل خاطئ صدر من أحمد خالد في يوم من الايام لم نسمع منه أنه أهان صديق له، أو قلل من نجاح أي فنان عمل معه، بل يشهد له الكل بالحب والاحترام.
وفى النهاية أحب أن أقول شهادة خالية من أي مصلحة أو يشوبها مجاملة في حق المخضرم والدى وصديقى المخرج الكبير أحمد خالد موسى، تعاملت معه في بداية عملي بالصحافة عندما كان يبدأ في تصوير مسلسله "مملكة إبليس"، تعامل معي بكل حب واحترام مثل الأب الذي يتعامل مع نجله لم أرى منه سوى الخير، لدرجة أنى أراسله بعد الساعة 4 فجرا وهو الوقت الذي ينام فيه الجميع لكنه يجيب في غصون دقائق، وشهادة حق أمام الله هو شخص أبيض القلب ولا يحب إلا الخير لغيره ويحب جمهوره ونحن نحبه بشكل كبير.