في أعقاب اللغط الذي وقع علي مواقع التواصل الاجتماعي بسبب انتحار الناشطة الحقوقية سارة حجازي وإثارة الجدل حول البعض متهمين إياها بالكفر ورأي البعض بعدم الحكم بذلك وهل يجوز الدعاء لها بالرحمة أم لا؟ حيث حسمت دار الإفتاء المصرية الرأي قائلة إن "الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر".
وقالت الدار، في حسابها على "تويتر"، الأحد: "ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين".
وكان تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن انتحار الناشطة المصرية، سارة حجازي، البالغة من العمر 30 عامًا، في مقر إقامتها بكندا، التي انتقلت للعيش فيها منذ الإفراج عنها في مصر، عام 2018.
وأكد، خالد المصري، محامي حجازي، وفاة سارة حجازي، دون تأكيد ما تردد عن الانتحار.
وتعد سارة حجازي هي الأكبر من بين إخوتها الأربعة وتنحدر من عائلة محافظة من الطبقة المتوسطة،وبعد وفاة والدها، أستاذ العلوم، ساعدت والدتها في رعاية أشقائها الصغار.
وعملت كإخصائية في تكنولوجيا المعلومات مع شركة مصرية قبل أن تبدأ ملاحقتها القانونية جرااء التهم المرتبطة بالمثلية الجنسية الممنوعة في مصر.
وظلت محجبة حتى عام 2015، وعُرفت سارة حجازي، من خلال الجدل الذي رافق إعلانها عن مثليتها الجنسية في مصر، عام 2016.
.