في إطار مفاوضات سد النهضة، يعقد اجتماع اليوم الأثنين الموافق 15 يونيو الجاري، بين كلاً من وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، لتقييم مسار مفاوضات سد النهضة، بحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا.
مصر تؤكد وضع آلية قانونية لمنع حدوث نزاعات
وفي هذا الصدد، أكدت وزارة الري المصرية،على ضرورة الإلتزام بإجراءات مواجهة الجفاف والجفاف الممتد وسنوات الشح المائي باعتبارها عناصر أساسية في أي اتفاق يتعلق بقضية وجود تمس حياة أكثر من مائة وخمسون مليون نسمة هم قوام الشعبين المصري والسوداني.
ويستهدف الجانب المصري، وضع آلية قانونية لفض النزاعات التي قد تنشب بين الدول الثلاث مستقبلا لإنهاء تسعة أعوام من الخلاف المائي بينها.
وأفاد مصر أنها مازالت تتمسك بالحل السياسي في أزمة سد النهضة الإثيوبي، مشددة على أنها لن تفرط في حقوقها.
حدود أثيوبية تدخل خانة المراوغة
ومن جانبها، أعلنت وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية، في آخر تصريحاتها أنه تم إحراز تقدم كبير في المحادثات مع مصر السودان، وأنها سوف تلتزم بما يتم الاتفاق عليه في اجتماع مسار المفاوضات اليوم فيما يخص قواعد ماء السد وتشغيله بشرط أن يكون الاتفاق مبنيًا على أساس إعلان المبادئ الموقع في مارس 2015م.
وقالت الوزارة وفق مانقلته وكالة "إنا"، "بناء على جدول ملء سد النهضة توصلت الدول الى تفاهم بشأن تعبئة المرحلة الأولى وحجم التدفق والخطوط التوجيهية لملء المرحلة الاولى ونهج قواعد إدارة الجفاف".
وأضاف البيان أن الأطراف الثلاثة توصلت إلى تفاهم بشأن قواعد سلامة السدود ودراسات تقييم الأثر البيئي والاجتماعي.
ولكن مازال يؤكد الجانب الأثيوبي على تتمسكه بإعلان المبادئ الذي تم توقيعه بمارس 2015 كمرجعية لإبرام أي اتفاق؛ متهمة مصر بمحاولة سلب أديس أبابا ما تعتبره حقوقها المائية، وإصرارها على نسف ما مضى من اتفاقيات.
فيما قالت الخرطوم، أنها تعمل على مسودة اتفاقية جديدة ستطرح على الجولة الرابعة من المفاوضات في ظل وجود مراقبين دوليين بناء على ملاحظات البلدان الثلاثة خلال الاجتماع.
ويجدر الإشارة إلى أنه مازال الجميع ينتظر أخر المستجدات التى تظهر خلال الساعات القليلة المقبلة حول مايحدث في اجتماع تقييم مسار مفاوضات سد النهضة اليوم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
