تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لسيدة مسنة اعتدى عليها نجلها بالضرب محدثا لها إصابات متفرقه في الوجه، مما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين من الجهات الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية حيال نجل السيدة.
وبالفعل قامت الأم بتحرير محضر ضد نجلها، وبعدما حرر محضر تحركت مشاعر الأمومة داخلها، وقررت التنازل عن المحضر خوفا علي ابنها الشيطان الذي لم يعرف معنى الرحمه والرفه وبر الوالدين طريق واأصبح بلا قلب.
وتستعرض "أهل مصر"، السطور التالية، العقوبة القانونيه التي يواجهها كل من عتد بالضرب على والديه.
والق الخبير القانوني أيمن محفوظ المحامي بالنقض علي تلك القضية، قائلا: "إن الله سبحانه وتعالي ورسوله الكريم وصى بالأمهات والآباء "واخفض لهما جناح الذل من الرحمه"، بأمر إلهي بأنه حتي العطاء يكون لهما بمنتهي الرحمه، والآيات والأحاديث النبوية كثيرة في هذا الشأن ، وكذلك القانون جرم أي إهانة لأي إنسان ولم يضع عقوبةمحددة لإهانة الآباء .
وتابع محفوظ: "وجعل القانون جرائم السب والضرب لأي إنسان هي جريمة معاقب عليها طبقا للفعل الصادر ضد أي إنسان لأن المشرع لم يتصور أن يكون الاعتداء علي الآباء أن يكون من الأبناء وجعل العقوبه واحدة فإن فعل الضرب يكون معاقب عليه طبقا للماده 242 عقوبات الحبس وكانت تصدر أحكام بالإجانة في حاله تصالح الأم والأب من اعتداء الابن رغم التصالح قبل تعديل القانون بأن انقضاء الدعوي الجنائيه بالتصالح وجوبيا علي القاضي".
وأضاف المحامي: "ولكن مع انتشار جرائم الاعتداء علي الآباء من أبنائهم لابد من تدخل تشريعي يكون الحبس جوازيا في حاله اعتداء الابناء علي ابائهم وامهاتهم حتي ولو تم التصالح حتي يكون رادعا لاي ابن يفكر في الاعتداء علي أبيه أو أمه وذلك لأن الأب أو الأم رغم اعتداء التبن عليهما يسارعوا بالتصالح من اجل تجنب صدور احكام بالحبس علي ابنهم او بنتهم المعتديه عليهم ولعل أن تعديل القانون أصبح أمرا مطلوبا من أجل حمايه الآباء والأمهات من اعتداء أبنائهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
