شهدت قرية نجريج، مركز بسيون، بمحافظة الغربية، مسقط رأس اللاعب محمد صلاح، المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، حالة من الغضب والتوتر، بعد إصابة 5 أفراد من أسرة محمد غالي أحد أقارب اللاعب الدولي بفيرس كورونا المستجد، حيث أصيب والده وعمته وابنتيها وزوج إحدى ابنتيها.
بوست التنمر
بدأت الواقعة بنشر كلمات مقتضبة على صفحة الفيسبوك الخاصة لمحمد غالي، أحد أقارب النجم العالمي، حيث أعلن فيها إصابته بفيروس كورونا بعد تأكد إيجابية التحاليل، وأصيب أهالي القرية بصدمة من المنشور بعد إعلانه المرور، ومصافحته الأهالي في القرية لكي يحدث حجر للجميع.
وفور نشر القصة انهالت التعليقات هجوما على المواطن محمد غالي، الأمر الذي وصفه أحد أهالي القرية ويدعى عمرو السعدني، بأن ما فعله غالي كارثة قد تتسبب في وفاة العديد من أهالي القرية.
ومع انتشار البوست على صفحات القرية، أكد أن عائلته وأقاربه تعرضوا للتنمر بسبب الإصابة بفيروس كورونا، وهو ما دفعه لإدعاء إصابته بفيروس كورونا وأنه قام بمخالطة عدد كبير من أهالي القرية وتقبيلهم، وبعدما آثار قلق الأهالي قدم اعتذارًا لهم على ما بدر منه.