رفضوا إعطائي ما يثبت نتيجة التحليل.. مصاب بكورونا يشكو سوء المعاملة في مستشفى الشروق العام (خاص)

مصاب بكورونا
مصاب بكورونا

اشتكى أحد المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، من عدم وجود آلية لاستخراج ما يثبت إصابتهم بالمرض لتقديمها لجهة العمل الرسمية طوال فترة الإصابة، بدلاً من اتخاذ الإجراءات القانونية التي تتبعها كل مؤسسة تجاه موظفيها في حالة تغيبهم عن العمل.

ومن جانبه، قال المهندس عمرو محمد ماضي مهندس في مجموعة طلعت مصطفى، الحي الحكومي العاصمة الإدارية الجديدة، أنه ظهرت عليه أعراض المرض منذ أسبوعين وتم التوجه لمعامل خاصة لعمل مجموعة من الأشعة والتحاليل على النفقة الخاصة، وتم التوجه إلى مستشفى الشروق التي جعلتنا نجلس في الخارج من الثامنة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا حتى ندخل لتوقيع الكشف الطبي علينا من الأطباء، وبعد دخولنا قبل اجراء الكشف، طلب منا الأطباء عزل أنفسنا في المنزل".

وأضاف المهندس عمرو ماضي، في حديثه لـ "أهل مصر": عندما وجدوا معي الأشعة ونظر لها الطبيب المختص أكد أنني مصاب بفيروس كورونا ووجه بعمل مسحة كورونا، موضحًا أنه لعمل مسحة كورونا يجب عمل أشعة بالمستشفى طبقًا للقوانين ولكن الطبيب أشار إلى وجود عطل بجهاز الأشعة، مما ترتب عليه أن يتوسط الطبيب إلى مدير المستشفى لنتخطى إجراء الأشعة طالما كان هناك أشعة موجودة بالفعل، حيث إن عمل المسحة يكون في السادسة مساءً".

وأشار إلى أن من تكون نسبة الأكسجين لديه أقل من 90 يتم منعه من دخول المستشفى، أي يعني أن حالته تحتاج رعاية صحية، لافتًا إلى أنه ظل للسادسة مساءً، وتم إعطائنا أدوية عبارة عن شريطين فقط "مسكن ومضاد حيوية"، وباقي الأدوية غير موجودة وكتبها الطبيب في ورقة "قالنا صوروا الورقة دي ووزعوها على بعض" لشرائها من الخارج، وعندما تم طلب ما يثبت العزل المنزلي أو الإصابة رفض المستشفى ذلك.

وتابع المهندس بمجموعة طلعت مصطفى، أنه بعد انتهاء 48 ساعة ولم يتصل بنا أحد تم التواصل مع المستشفى، من خلال طبيبة في المعمل المركزي وبعد 9 أيام أبلغوني أن النتيجة إيجابية "أبلغوني بعدما توسطت"، وعند طلب النتيجة لم يرد أحد، معلقًا: ذهبت زوجتي للمستشفى مع أخيها يطلبان ورقة إثبات بإصابتي بفيروس كورونا حتى لا يتخذ العمل إجراء قانوني بالانقطاع فترة، ولكن رفض المستشفى ذلك موضحين أن النتيجة يتم إرسالها للمصاب أو سؤال المنطقة التابع لها، وبعدها ذهبوا للمعمل المركزي الذي تم تحليل النتيحة ورفضوا خروج النتيجة موضحين أن المستشفى هو المسئول عن إظهارها للمريض بكتابة ورقة، ومن ثم التوجه إلى المركز الطبي وصرحوا بنفس الكلام بضرورة الرجوع للمستشفى.

ولفت إلى أنه بعدما ذهبوا مرة أخرى للمستشفى، وطلبوها مرة أخرى ورفضوا ذلك، وأنه ذلك بناء على تعليمات مدير مستشفى الشروق بعدم إعطاء أي مصاب بكورونا ورقة تثثبت ذلك، موضحين أنه لم يتابعه أحد حتى تليفونيًا، ومن ثم من خلال "واسطة" تم عمل طباعة النتيجة من المعمل المركزي بعد 10 أيام ومن ثم اثنين من وزارة الصحة تواصلوا معي لمعرفة أسماء المخالطين وعند سؤالهم بمن سيتابع حالته الصحية لم يجيبوا عن ذلك ولكن لمعرفة المخالطين فقط.

كما اشتكى من سوء المعاملة، مطالبًا بعمل ورقة بمدة العزل المنزلي ومعرفة هل سيتم عمل مسحة ثانية أم لا وكيف سيتم التعامل معه خلال فترة العزل المنزلي من خلال الأدوية والأكل وتتبع حالته الصحية حتى لا تسوء.

وكانت وزارة الصحة أعلنت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو 44598 حالات من ضمنهم 11931 حالات تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 1575 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً