أصدر المعهد الدولي للتنمية الإدارية، نتائج الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2020، حيث يقيس أداء دول العالم، واحتفظت سنغافورة بمركزها الأول للسنة الثانية على التوالي في تحليل المعهد للاقتصادات العالمية وقدرتها على تحقيق الرخاء. ويعد تصنيف القدرة التنافسية العالمية لعام 2020 هو العمل الدائم للمركز الخاص بشركة IMD.
وحلت الدنمارك في المرتبة الثانية عالمياً في تقرير التنافسية العالمي، وجاءت سويسرا في المرتبة الثالثة متراجعة من المرتبة الأولى في تقرير 2019، بينما حلت هولندا في المركز الرابعة، تلتها هونغ كونغ، ثم السويد، وبعدها النرويج، تلتها كندا، بينما تصدرت الإمارات المرتبة التاسعة محافظة بذلك على موقعها ضمن المراكز العشر الأولى على مؤشر التنافسية العالمي، رغم التراجع الطفيف في أدائها من المرتبة الخامسة في عام 2019 إلى التاسعة في 2020، فيما حلت الولايات المتحدة في المركز العاشر، وجاءت المملكة المتحدة في المرتبة 19 متقدمة بأربع نقاط عن العام الماضي، حيث كانت تحتل المرتبة الـ23.
اللافت في التقرير هو تقدم السعودية على مؤشر التنافسية العالمي بنقطتين من المرتبة الـ26 إلى المرتبة الـ24 عالمياً، بفضل تطبيقها "رؤية 2030" والتي يشكل استمرار تطبيقها تحدياً بالنسبة إلى الرياض. في حين شهدت قطر تراجعاً بمعدل 4 نقاط لتعود إلى ترتيبها في تقرير عام 2019، في المرتبة الـ14 عالمياً. وتراجعت الأردن بنقطة واحدة بفعل نمو معدلات البطالة فيها.
وصنف التقرير أربع دول عربية، هي السعودية والإمارات والأردن وقطر. وذكر أنه "في ظل تبعات جائحة كورونا، التي ضربت اقتصاد غالبية الدول حول العالم، نرى أن الدول العربية كانت هي الأخرى من المتضررين".
وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط تكافح أزمة كورونا والأزمة النفطية، ورغم ذلك نجحت الإمارات في تصدر منطقة غرب آسيا وأفريقيا في المركز التاسع، على الرغم من أنها كانت تحتل المرتبة الخامسة في عام 2019. وفي حين انخفضت قطر (14) والأردن (58) بشكل هامشي، أثبتت السعودية التقدم الاستثنائي بنقطتين لتحتل المرتبة الـ24.