تشهد المحاكم اليوم الثلاثاء، عددا من القضايا الهامة التي تشغل الرأى العام يأتي في مقدمتها، محاكمة 271 عضوا بحركتي «حسم ولواء الثورة»، في القضية التي قيدت برقم 123 جنايات عسكرية، والتي يواجه فيها المتهمون ارتكاب جرائم بتكوين لجان نوعية مسلحة والانضمام لحركة «حسم» الإرهابية وتنفيذ عدد من العمليات العدائية ضد الدولة، واغتيال النقيب إبراهيم عزازي شريف، والاشتراك في الهجوم على كمين أمني بمدينة نصر.
حركة حسم
أسندت جهات التحقيق إلى المتهمين ارتكاب عدة تهم منها، الانضمام لتنظيم إرهابي، يستهدف دور عبادة الأقباط، ورجال الجيش والشرطة والقضاء باعتبارهم طائفة ممتنعة ترفض تطبيق شرع الله في المساجد.
أسفرت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية رقم 420 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا المرقمة بـ123 لسنة 2018 عسكرية، كشفت عن تطور نشأة المجموعات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان فى عدد من محافظات الجمهورية وعلى رأسها محافظة القليوبية.
ولاية سيناء 2
كما تواصل المحكمة العسكرية، أيضأ، محاكمة 555 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ «ولاية سيناء الثانية»، على خلفية الاتهامات المسندة إليهم بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، وارتكاب نحو 63 جريمة إرهابية في شمال سيناء، شملت مهاجمة رجال الشرطة والقوات المسلحة وتنفيذ عمليات عدائية إرهابية ضد القائمين على حماية الأمن والحدود بالبلاد، من شأنها إظهار الدولة في مظهر الضعيف أمام الرأى العام الدولي.
قالت تحقيقات نيابة أمن الدولة وتحريات قطاع الأمن الوطني، إن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون بالقضية تركزت في محافظة شمال سيناء، وكان قيادات وكوادر الجماعة على تواصل دائم ومستمر مع قيادات (داعش) بالعراق وسوريا، وتلقوا تدريبات بمعسكرات التنظيم في سوريا على استعمال السلاح وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأشارت التحقيقات إلى تخصص مجموعة من بين المتهمين في عملية توفير الدعم المالي لتمويل الجماعة من خارج مصر، بما يعين الكوادر والعناصر على تنفيذ عملياتهم العدائية وجرائمهم الإرهابية.