اعلان

وفاة ضباط وإهمال تعقيم السجون.. شائعات وأكاذيب "الإرهابية" للتغطية على إنجازات الشرطة في أزمة "كورونا"

ارشيفية
ارشيفية

درجت أبواق الجماعة المحظورة على إطلاق الأكاذيب والشائعات على منصاتها الإعلامية الممولة ضد الدولة وأصبحت هذه المهمة الشغل الشاغل لها للتغطية على كافة المجهودات المبذولة من قبل الحكومة ككل ومن قبل وزارة الداخلية بشكلا خاص ، فيما يخص مواجهة فيروس كورونا المستجد، وكانت آخر تلك الشائعات التي روجتها القنوات الفضائية التابعة للجماعة الإرهابية فجرا، هي وفاة ضابط شرطة متأثرا بفيروس "كورونا" ، وسبقها في الأيام الماضية أكاذيب عن إهمال تعقيم السجون ومراكز الشرطة وهكذا ستستمر الشائعات والأكاذيب التي لا تنتهي لتروجها " الإرهابية " للتغطية على إنجازات الشرطة ووزارة الداخلية في أزمة "كورونا".

وتعامت الجماعة عن ذكر مجهودات الشرطة في تنفيذ قرار حظر التجوال واستمرار تواجد رجال الداخلية في الشوارع منذ أكثر من 4 شهور حيث صدر القرار ، كما تعامت الجماعة وتغافلت عن حماية وتوفير المواد التموينية ووصولها للمواطن رغم المحتكرين والتجار الجشعين والمتلاعبين بالأسواق ، وتناست الإرهابية كذلك حملات مداهمة مصانع بير السلم لبيع المنتجات الطبية غير الصالحة للإستخدام الآدمي مصادرة ملايين منها وضبط مستغلي أزمة فيروس كورونا .

كذلك تعامت الجماعة وأبواقها المرددة للشائعات عن حملات التعقيم والتطهير التي تقوم بها وزارة الداخلية بشكل مستمر بكافة السجون على مستوى الجمهورية وإخضاع النزلاء للكشف الطبي المستمر للتأكد من خلوهم من الفيروس ، وكذلك تطهير وتعقيم أقسام ومراكز الشرطة وأماكن الحجز الاحتياطي.

كما تعامت الجماعة عن كم التسهيلات التي تقدمها وزارة الداخلية في مواقعها الشرطية وخدماتها الإلكترونية للتسهيل على المواطنين في الحصول على الخدمات بالأحوال المدنية والجوزات والهجرة الجنسية وتصاريح العمل والمرور ، مثل ما تعامت ايضا عن توفير منتجات السلع الغذائية المخفضة بمنافذ أمان والسيارات المتحركة ومعارض كلنا واحد ، وهكذا ستظل الإرهابية تتعامى وتتغافل من أجل مخططها في إطلاق الشائعات والأكاذيب تنفيذا لأجندات أصحاب المصالح .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً