أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، في تقليل فاتورة الإستيراد لتقاوى الخضر، وتوفير العملة الصعبة وتنمية الإقتصاد المصرى، من خلال إستنباط أصناف وهجن خضر محلية تتساوى مع مثيلها المستورد أو تتفوق عليه وتتميز بالجودة العالية والمقاومة للأمراض.
وشدد "القصير" على أهمية ان تكون الاصناف والهجن المستنبطة يتوافر فيها الربط بين متطلبات المُزارع من حيث المحصول المبكر العالى وصفات الجودة، وذوق المستهلك المصرى، من حيث ارتفاع نسبة السكر والنكهة، مما يؤدى إلى زيادة جذب المستهلك على شراء التقاوي المحلية للخضر وبالتالى زيادة المساحة المزروعة منه.
وفي سياق متصل تلقى وزير الزراعة تقريرا من الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، حول اليوم الحقلي الذي تم تنظيمه ضمن البرنامج الوطنى لإنتاج تقاوى الخضر، لتقييم أصناف الكنتالوب والبطيخ التي انتجها البرنامج، وذلك بموقع الزراعات المحمية بالبستان.
وشارك في اليوم الحقلي، الدكتور عادل عبدالعظيم وكيل مركز البحوث الزراعية والدكتور أيمن محمود حمودة مدير معهد بحوث البساتين، والدكتور حاتم إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للتقاوى، والدكتور أحمد عضام رئيس الإدارة المركزية لفحص وإعتماد التقاوي، والمهندس ابراهيم الدسوقي المشرف على الزراعات المحمية، فضلا عن عدد من الشركات العاملة في انتاج تقاوي الخضر، وعدد من المزارعين.
وأوضح التقرير، أن الهدف من هذا التقييم، الوصول إلى أفضل هجين محلى من الكنتالوب لتسجيله ونشره بين المزراعيين، حيث تشمل الأصناف الجديدة 6 هجن محلية من الكنتالوب مبشرة وواعدة غير مسجلة تابعة لمعهد بحوث البساتين مع عدد 3 هجن مستوردة منتشرة فى الزراعة المصرية بالإضافة إلى الهجين المحلى يثرب 7 المسجل والتابع لمعهد بحوث البساتين.
وأكد سليمان في تقريره أنه بعد إشادة الشركات والحضور بالهجن المستنبطة من البرنامج، يجرى حاليا الإعداد لتسجيل الهجن الواعدة وعددها 2 هجين لتفوقها الواضح على الهجن المستوردة.
وتابع إنه يتم أيضًا فى مزرعة بحوث الخضر بمدينة قها برامج تربية فى محاصيل الخضر المختلفة من طماطم وكنتالوب وبسلة وفاصوليا وغيرها، بهدف إستنباط اصناف وهجن الخضر المحلية الجديدة، كما يتم فى محطة بحوث جزيرة شندويل محافظة سوهاج زراعة سلالات جديدة من البسلة حيث تم اختيار عدد ٢ سلالة لإرسالها الى لجنة تسجيل الاصناف لتسجيلها كاصناف جديدة من البسلة تتميز بالمحصول العالى والتبكير.