مدير مستشفى أرمنت بالأقصر: نستقبل جميع المرضى غير المصابين بكورونا والقدرة الاستيعابية لم يحدث بها خلل (خاص)

مستشفى أرمنت في الأقصر
مستشفى أرمنت في الأقصر

أصبحت كافة المستشفيات بمراكز ومدن محافظة الأقصر، مخصصة لاستقبال حالات فيروس كورونا المستجد، ما عدا مستشفى أرمنت التخصصي.

وتقع مستشفى أرمنت التخصصي بالبر الغربي لمحافظة الأقصر، في مركز أرمنت، وتتبع أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وتبعد عن مركز إسنا قرابه الـ 20 كيلو، فيما تبعد عن مدينة الأقصر ومركز البياضية ومركز الطود و الزينية قرابة 10 كيلو، ويبلغ سكان محافظة الأقصر 1.5 مليون نسمة.

في ذات السياق، يقول الدكتور أحمد بسيوني مدير مستشفى أرمنت التخصصي غرب الأقصر، إن المستشفى تعد الوحيدة لاستقبال المرضى الغير مصابين بفيروس كورونا، ومجهزة على أعلى مستوى بأحدث الأجهزة الطبية.

وأكد مدير مستشفى أرمنت التخصصي، في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" أن المستشفى مكونة من خمس طوابق، وبها 112 سرير إقامة لاستقبال المرضى، وبها غرف عمليات مزودة بـ 5 أسرة، بالإضافة إلى 40 سرير رعاية مركزة متنوعة، و11 سرير بالحضانات.

وأوضح "بسيوني" أن مستشفى أرمنت مضى عليها 30 يوما لاستقبال مرضى محافظة الأقصر، مضيفًا أنه لم يحدث أي خلل في استقبال المرضى، وأن القدرة الاستيعابية للمستشفى تشهد استقرار حتى الآن.

وأشار أحمد بسيوني مدير مستشفى أرمنت بالبر الغربي لمحافظة الأقصر، أنه نجح اليوم الثلاثاء أطباء المستشفى في إجراء عملية دقيقة لطفل عمره 7 أشهر، يعاني من إمساك مزمن منذ الولادة وبعد الفحص وعمل الأشعة والتحاليل اللازمة، جرى تجهيز غرفة العمليات والتدخل جراحيًا من قِبل الأستاذ الدكتور محمد حامد أستاذ جراحات تجميل الأطفال، والدكتور مصطفى الدوشي طبيب مقيم جراحة عامة، والطبيبة نهال رشاد طبيب مقيم جراحة عامة، ومينا يوحنا أخصائي تمريض عمليات.

وتم أخذ عينة من فتحة الشرج وتحليلها باثولوجيًا، تبين أنه يعاني من عيب خلقي نادر جدًا في فتحة الشرج وهو غياب الأعصاب المحركة للعضلات في أخر فتحة الشرج، وتم دخوله للعمليات للمرة الثانية بعد تحضيره لمدة يومين في قسم الجراحة، ونجح الأطباء المذكورين في استئصال جزء من عضلات الشرج عبر فتحة الشرج دون الحاجة لفتح استكشاف من البطن، وتم خروج الطفل في حالة صحية جيدة ومستقره للقسم الداخلي للملاحظة لمتابعة حالته الصحية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية