ترتفع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ويزداد معها حالات الوفاة، ولكن ما زال هناك فئة مستهترة من الأشخاص، حيث يقيمون الأسواق والتجمعات بشكل أو بآخر، رغم التشديد على حظر الأسواق والتجمعات للحد من انتشار الفيروس، مما ساعد في انفجار حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وفي هذا الصدد، قال سيد حمادة موافي، عضو اللجنة المحلية بمجلس النواب، إنه تم وقف نشاط جميع الأسواق العشوائية، والأجهزة التنفيذية تتعامل مباشرة وبكل حسم لفض أي تجمعات للمبيعات، مشيرًا إلى أن الأسواق الأسبوعية التي كانت تضم آلاف المواطنين من أماكن متفرقة؛ لم تقام حاليًا، وأشهرهم سوق شبرا الخيمة، وشبين القناطر، ولكن إذا وجد بائع منفرد ولا يوجد تكدس حوله فلا مانع من استمراره.
وأضاف عضو اللجنة المحلية بالبرلمان، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه تم إلغاء أسواق المواشي نهائيًا، لافتا إلى أن الباعة الجائلين لا يوجد خطورة من جانبهم حيث يكون هناك تباعد اجتماعي وفي أماكن متفرقة، ولكن إذا تجمعوا يتم الإبلاغ عنهم وتفريقهم على الفور، موضحا أن هذا مجهود كبير مبذول من قبل الإدارة المحلية.
وأشار موافي، إلى أن المواطن هو الأساس في تلك الأزمة، فإذا كان هناك تقصير بنسبة 30% من الأجهزة التنفيذية، فالمواطن مقصر بالنسبة الأكبر 70%، فهناك فئة مستهترة لا تلقي بالًا للأزمة التي تمر بها البلاد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي السياق ذاته، قال اللواء علاء بدران السكرتير العام لمحافظة الجيزة، إن الأجهزة التنفيذية تعمل منذ صدور قرار مجلس الوزراء، على غلق الأسواق وعدم السماح بإقامة أي تجمعات قد تتسبب في انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أنه يتم التحفظ على المواد الغذائية الخاصة بالبائعين لحين اتخاذ الإجراءات الاحترازية، وتطبيق الغرامات على من يستحق، للحد من انتشار الفيروس.
وجدير بالذكر أن اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، قرر إيقاف جميع الأسواق الأسبوعية في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا مع توجيه رؤساء الأحياء والمراكز والمدن بمتابعة تنفيذ القرار، والتأكد من عدم تنظيم تلك الأسواق لما تحويه من تجمعات كثيفة للمواطنين.