علق الدكتور أحمد غنيم عميد طب طنطا ورئيس مجلس إدارة مستشفيات طنطا الجامعية، على الواقعة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتى ظهرت فيه إحدى المريضات فى حالة غضب شديد؛ لعدم وجود أطباء بالمستشفى الجامعى.
وقال "غنيم"، إن الواقعة كانت في 10 يونيو الجاري لـ 3 سيدات وسائق "توك توك"، وأن الإصابة كانت بسبب حادث "توك توك" يقوده شاب صغير برعونة، مؤكدا أنه في الحال تم إجراء الإسعافات اللازمة للجميع، مشيرا إلى أن السيدة التي ظهرت في الفيديو هي إحدى أفراد الحادث وتم إجراء أشعة مقطعية لها على المخ والصدر واستكمال كافة الفحوصات من أقسام الجراحة والعظام وجراحة القلب والصدر وطب الطوارئ.
أوضح عميد طب طنطا، أن إصابة المريضة عبارة عن كدمات وسحجات بالرأس والوجه وحالتها مستقرة ولا تستدعي دخول عناية مركزة، وأنً حالتها تحتاج فقط لدخول غرفة ملاحظة لمده 24 ساعة، وأثناء عرض الصدر كما هوً متبع بقسم الصدر تم التعدي على الدكتورة "علا. ا" طبيبة صدر، بعدما أوضحت لأهالي الحالة اشتباهها بالإصابة بفيروس كورونا ورفض الطبية إعطائهم تقرير الأشعة لأنها أبلغتهم أن التقرير لا يسلم إلا بعد استكمال كافة الإجراءات.
أكد دكتور أحمد غنيم، قيام أهالي المريضة بالتعدي بالضرب على الدكتورة "إنجي" نائبة الجراحة بمستشفي الطوارئ؛ عندما حاولت توضيح الأمور مع طبيب المخً الأعصاب بأن الحالة لا تستدعي الدخول للعناية المركزة، وأنا اشتباهها بالاصابة بفيروس كورونا يستدعي تحويلها لمستشفى المنشاوي العام بطنطا، ولعدم تخصص مستشفى طوارئ الجامعة لعزل حالات الكورونا وعدم وجود تدخل جراحي للحالة يستدعي حجزها بالمستشفي.
وأضاف "غنيم"، أنه تم تحرير محضر رقم "13915" بتاريخ 10 يونيو الجاري بنقطة شرطة المستشفى وتحويله لقسم شرطة أول طنطا؛ بالتعدي على الأطباء وإحداث التلفيات، وتم تحويل الحالة إلى مستشفى المنشاوي العام؛ بسبب الاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا، وهو ما دفعهم لإحداث الفوضى بدعوى أن المستشفى رفض علاجها .
يذكر أنه تم استدعاء الطبيبة المعتدى عليها يوم الجمعة الموافق 12 يونيو؛ لأخذ أقوالها ومازال الموضوع رهن التحقيق بالنيابة العامة.
وأكد عميد طب طنطا، أن مستشفيات جامعة طنطا لا تزال تستقبل مئات الحالات الطارئة، وتقدم خدماتها العلاجية لآلاف المرضى يوميا في كافة التخصصات، معربا عن أسفه لتكرار حالات التعدي على الأطباء، مشيرا إلى أن هذا "الفيديو" جاء ليزور الحقيقة كنوع من الابتزاز والضغط على الأطباء للتنازل عن المحضر المحرر ضد هذا الاعتداء الواضح على ممتلكات الدولة والتلفظ بالسب للأطباء رغم كل ما يتحملونه من عناء لخدمة أبناء المحافظة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
