تخطط كوريا الشمالية لاستئناف التدريبات العسكرية على حدودها مع كوريا الجنوبية وإرسال جنود إلى المناطق التي كانت مواقع مشتركة سابقا للصناعة والسياحة.
وذكرت قيادة الجيش الكوري الشمالي اليوم الأربعاء أنه سيتم إعادة إرسال القوات إلى المنطقة الصناعية في بلدة كايسونج الحدودية وكذلك جبال كومجانج بالساحل الشرقي، وفقا لوسائل إعلام رسمية.
وأضافت أنه من المقرر إعادة إنشاء نقاط حراسة في المنطقة العازلة العسكرية بين البلدين.
وهددت كوري الشمالية في السابق بهذه الخطوات.
وقالت بيونج يانج إنها رفضت عرضا من كوريا الجنوبية بإرسال مبعوث خاص في مهمة لخفض التصعيد.
واتهمت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، سول بتقديم "اقتراح أخرق وشرير" ، وفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأضافت أنه يتعين على كوريا الجنوبية بدلا من ذلك "اتخاذ إجراءات مناسبة في المقابل وتهدئ وتسيطر بشكل صارم على كلمات وأفعال هؤلاء الحمقى الذين يواصلون استفزازنا"، في إشارة إلى حملة منشورات تسببت في توترات بين البلدين.
وأرسل نشطاء نحو نصف مليون منشور يدين الزعيم كيم جونج أون في نهاية أيار/مايو.
من جهته ، قال الجيش الكوري الجنوبي في بيان اليوم الأربعاء إن كوريا الشمالية "ستدفع الثمن" إذا نفذت عملا عسكريا ضد الجارة الجنوبية.
وجاء في البيان: "هذه التحركات تحبط عقدين من الجهود من جانب كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية لتحسين العلاقات بين الكوريتين والحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية. وإذا اتخذت كوريا الشمالية مثل هذه الخطوة فإنها ستدفع ثمن ذلك بالتأكيد".
وأضاف البيان أن الجيش يدرس خطة عمل لاتخاذ إجراءات لجعله يتقدم مجددا في المناطق التي تم نزع سلاحها بموجب اتفاقية بين الشمال والجنوب.