اعلان

أصحاب الحضانات يطالبون بفتحها مع تشديد الإجراءات الاحترازية: "بيوتنا اتخربت"

الحضانات
الحضانات

سيطرت حالة من الغضب على أصحاب الحضانات، بعد أن صرحت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بأنه لا تفكير في فتح الحضانات خلال الفترة المقبلة وأن الوزارة تفكر في التيسيرات للحضانات العلاجية مثل حضانات أطفال التوحد والتخاطب وأصحاب القدرات الخاصة والإعاقات الذهنية، مطالبين بفتح الحضانات العادية، لوقف الخسائر من مصروفات الإيجارات ودفع رواتب العاملين، مع تشديد الإجراءات الاحترازية، للحفاظ أرواح الأطفال، والوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وتفاعل عشرات من أصحاب الحضانات، عبر الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي على موقع "فيسبوك"، وطالب حاتم إلهامي، بتعويض لأصحاب الحضانات المرخصة نتيجة قرار الغلق المستمر لأكثر من ثلاثة أشهر، مساواة بالعاملين في القطاع الحكومي في الإجازات الاستثنائية، لافتًا إلى أنهم أكثر تضررا، نظرًا لوجود التزامات واجبة الدفع، تحولت إلى ديون لتعثر الدفع، مما أدى إلى إفلاس البعض.

وأضافت هالة نبيل، أن أصحاب الحضانات يتكبدون خسائر يوما بعد يوم، وطالبت الدكتورة نيفين القباج بصرف تعويضات لأصحاب الحضانات لسداد ديون الإيجارات والمرتبات، وإعادة فتحها تحت إشراف وتفتيش من قبل الوزاره والشئون الاجتماعية التابعة لها.

وأوضح محمد خالد، أن قطاع الحضانات قابل للانهيار في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، وقال أين تترك الأمهات العاملات أبناءهن، وهناك خطة الدولة للتعايش مع كورونا وفتح الكافيهات والمطاعم، فهل هي الحضانات فقط اللي هتنشر الفيروس؟، لافتًا إلى أن غلق الحضانات يتسبب في خراب بيوتهم، وتساءلت رؤى الصباح عن هل من تعويضات لأصحاب الحضانات؟.

وأوضحت رنا سامي، أن كثيرا من أصحاب الحضانات ليس لديهم أي مصدر دخل آخر، وغلقها يكلفهم الكثير من الأعباء المالية، وأضرار فادحة، موضحة أن الحضانات غير المؤهلة للفتح كثيرة ولكن هناك أيضا من يلتزم بجميع اللوائح وتنفيذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، مضيفة: "احنا حرفيا بيوتنا اتخربت"، ولا بديل لدينا نعمل به، وآلاف العاملين في القطاع أصبحوا عاطلين، والأمهات العاملات بعضهن تركن أعمالهن لعدم القدرة على ترك أبنائهن في المنزل بعد غلق الحضانات.

وأشارت سامي، إلى أن الكثير من الأطفال يعانون من مشاكل في التغذية، والنطق، مطالبة بعودة النشاط مرة أخرى تحت تفتيش دائم من الوزارة، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لحماية الأطفال من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ومن جانبها، قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة لم تتخذ قرارا بإعادة فتح الحضانات، خاصة مع وجود حضانات في مناطق قد لا تطبق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك 17 ألف حضانة، والقدرة على متابعة الحضانات ليست كبيرة في الوضع الحالي، مؤكدة على أن الوزارة تفكر في التيسيرات للحضانات العلاجية مثل حضانات أطفال التوحد والتخاطب وأصحاب القدرات الخاصة والإعاقات الذهنية، وذلك لأن الأطفال يحدث لهم ردة في حال التراجع، وعددهم محدود ويسهل السيطرة عليهم ومراقبتهم.

وشددت القباج على أن الآوان لم يأن بعد لفتح الحضانات سواء لأصحاب القدرات الخاصة أو الحضانات العادية، ولكن أول حضانات ستفتح هي العلاجية والتأهيلية على مسؤولية الأهالي وأصحاب الحضانات، ولكن لا قرار حتى الآن بفتح الحضانات.

يذكر أن وزارة الصحة، قالت عبر موقعها الإلكتروني، إنه في إطار الاستعداد للعودة التدريجية للحياة الطبيعية في البلاد خلال مرحلة انحسار جائحة فيروس كورونا المستجد، فإنه يلزم اتباع إجراءات قياسية للحد من حدوث أي انتشار موسع من جديد للمرض والحد من الإصابات والوفيات الناتجة عن الحالات في مرحلة الانحسار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً