قالت الحاجة "فتحية" أكبر معمرة إصيب بفيروس كورونا في محافظة الشرقية "الحمد لله والشكر لله .. ربنا الشافي المعافي وأنا بخير وربنا يشفي كل مريض"، وقدمت الشكر للأطباء الذين تولوا مسؤلية علاجها وكانوا سبب في تعافيها وابنتها من هذا المرض.
ومن ناحية أخري قال أحمد محمد جاد، نجل الحاجة "فتحية" أكبر معمرة بالشرقية، عن تفاصيل إصابتها بفيروس كورونا المستجد وتعافيها من المرض وخروجها من مستشفى السعديين أمس.
وأضاف أن والدته أصيبت بالمرض في نهاية الأسبوع الأخير من شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الأعراض بدأت بالسعال ثم ازدادت الأعراض بعد ذلك وظلت تتلقى العلاج بالمنزل منذ هذه الفترة حتى قبل أسبوع، حيث تم نقلها إلى مستشفى العزل بالسعديين، لافتا إلى أنه لم يعرف مصدر إصابتها بالعدوى خاصة أنها لم تكن تخرج من المنزل.
وتابع بعدما أصيبت بالسعال أحضرت طبيبا إلى المنزل للكشف عليها، وأخبرنا أنها تعاني من نزلة شعبية ووصف لها بعض الأدوية إلا أن حالتها لم تتحسن فاستعنت بطبيب آخر وأخبرني بضرورة إجراء أشعة مقطعية خاصة بعد ارتفاع درجة حراراتها والتي تراوحت ما بين 40 و39 ونصف. مشيرًا إلى أنه تبين من التشخيص أنها تعاني من "كورونا"، وحاول نقلها إلى مستشفى خاص لتلقي العلاج إلا أن العاملين في المستشفى أخبروه أنهم لا يحجزون مرضى الكورونا.
وأشار إلى أنه توجه إلى مستشفى الحميات بالزقازيق ومستشفى العزل بمنيا القمح، لمحاولة إدخالها أي منهم إلا أنه لم تكن توجد أماكن وأن جميع الأسرة شاغرة، مضيفا أنه اضطر إلى العودة للمنزل وتولت شقيقته مسئولية رعاية والدته واستمرت لمدة 10 أيام، إلا أن العدوى انتقلت إلى شقيقته أيضًا، والتي تبلغ من العمر 40 عاما وتعاني من مرض السكر.
واستكمل كتبت بوست استغاثة على الفسيبوك مطالبا بمساعدتي لنقل شقيقيتي ووالدتي إلى المستشفى، وفوجئت بأحد الأهالي يدعي "عبدالرحمن مشهور" طلب منى التوجه إلى مستشفى السعديين للعزل وبمجرد وصولنا تم استقبال والدتي وشقيقتي، وأجريت لهما الفحوصات الطبية وتلقي العلاج اللازم وبعد مرور أٍسبوع تحسنت حالتهما الصحية وقرر الأطباء خروجهما بعد تعافيهما من المرض، مشيرا إلى خضوعهما للحجر المنزلي لمدة 14 يوما في المنزل.
وفي وقت سابق كان الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أعلن عن خروج أكبر معمرة بمحافظة الشرقية شفاء بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد ١٩"، والتي تدعى السيدة فتحية ع. ، وتبلغ من العمر ٩٦ عامًا، والتي تعتبر أكبر معمرة دخلت مستشفيات العزل منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح وكيل الوزارة بأن هذه الحالة تم خضوعها لبروتوكول العلاج المقررة من قبل وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، وتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية لها بالمستشفى، مضيفاً بأنه تم التنبيه عليها باستكمال فترة العزل بالمنزل، والتأكيد على اتباع كافة الإجراءات الوقائية المنزلية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
