أصبح تأخر ظهور فاكهة المانجو حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما يردد روادها تساؤلاتهم "المانجا اتأخرت ليه"، ولنجد عدم وجود المانجا في الأسواق "تريند السوشيال ميديا"، رابطين بين سر اختفاؤها والأحداث الكارثية التي تقع في عام 2020 وعلى رأسها فيروس كورونا.
وتوالت المنشورات الساخرة عن تأخر ظهور المانجو، فيقول أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، "العالم عنده كورونا والمصريين بيطيروا طيارات ولابسين الكمامات في الدقن والباقي قلقانين على المانجا اللي اتأخرت".
تأخر المانجا في الأسواق
وأضافت أخرى "2020 كل الأزمات براحتك لكن لو المانجا اتأخرت عن كده هتشوفي مني وش غباوة".
تأخر المانجا
واستنكرت إحدى رواد "السوشيال ميديا"، "حقيقي المانجا اتأخرت ليه مستنياها من رمضان".
تأخر المانجا
وفي هذا الصدد، طمأن حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، على موسم المونجو، مشيرًا إلى أنها في فترة التحجيم أي يبقى أمامها 15 يوم، وتنتشر في الأسواق.
وقال "أبو صدام" في تصريحاته، "المانجا لم تتأخر عن موعدها، فهى تتواجد من 15 يوليو إلى نهاية أغسطس".
وأشار إلى أن درجات الحرارة تؤثر على المانجا وخاصة أنها تزرع في الصعيد، ويبقى أيام على انتشار أصنافها الشهيرة في السوق.
ومن جانبه، قال محمود الطناني رئيس قسم الموالح بمركز البحوث الزراعية، أن موسم المانجو لم يتأخر كما يردد البعض، مشيرًا إلى أن شهر أغسطس هو موسم جني المانجو والتي تصدر إلى معظم الدول العربية والأوربية.
وأكد في تصريحه لـ "أهل مصر"، أن التغيرات المناخية تؤثر بالسلب على تزهير المانجو لأنها تتأثر سريعا ببرودة الجو خلال شهري فبراير ومارس، مما يؤخر التزهير في بعض الأحيان.
وتابع "يختلف ميعاد التزهير باختلاف درجة حرارة منطقة الزراعة ونوع الاشجار، وتكتمل ثمار المانجو بعد خمسة أشهر من تكون الأزهار لتكون في الأسواق في شهري يوليو وسبتمبر.. من كل عام".