قالت الدكتورة علا عبد العزيز رياض، صاحبة رواية "ليلة نور معتمة"، والصادرة حديثاً عن دار كاريزما للنشر والتوزيع، إن روايتها الجديدة عبارة عن قصة خيالية ولكنها أشبه لما يحدث فى الواقع بشكل كبير.
وأكدت "رياض"، فى تصريحات لـ"أهل مصر"، أن روايتها "ليلة نور معتمة"، هى أول عمل روائى لها يظهر إلى النور بعد مرور أكثر من 7 سنوات على الانتهاء من كتابتها، حيث بدأت فى كتابة الرواية فى عام 2010م وانتهت منها فى عام 2013م، لافتةً إلى أن الرواية عبارة عن "نوفيلا" وهى من نوعية القصص القصيرة، وتضم الرواية 67 صفحة بين طياتها.
وذكرت "رياض"، أن الرواية كان من المُقرر أن يتم طرحها خلال فعاليات معرض الإسكندرية الدولى للكتاب فى شهر إبريل الماضى ولكن حالت ظروف فيروس "كورونا" المُستجد دون ذلك.
يُشار إلى أن "علا رياض"، من مواليد مدينة بيلا، التابعة لمحافظة كفر الشيخ، حصلت على ليسانس آداب وتمهيدى ماجستير من كلية الآداب جامعة المنصورة، وحصلت على الماجستير بتقدير ممتاز من كلية الآداب جامعة الزقازيق من خلال دراسة نقدية عنوان الرسالة "الجريمة الأخلاقية في روايتى طمدام بوفارى لـ جوستاف فلوبير والحرام ليوسف إدريس، دراسة مقارنة".
وحصلت "رياض"، على الدكتوراه فى الأدب الفرنسى مع مرتبة الشرف الأولى والرسالة تحت عنوان "البحث عن الهوية أسبابها وآلياتها" عند مارى ندياى من خلال ثلاث روايات هى "لمستقبل أفضل" الصادرة عام 1985م، و"فى العائلة" الصادرة عام 1991م، و"روزى كارب" الصادرة عام 2001م، وهى مُدرس بالمعهد العالى للغات بالمنصورة، كما أنها عضو اتحاد الكتاب والمُثقفين العرب بباريس.