اعلان

"قلوب من حجر جهنم".. جرائم قتل مرعبة أبطالها "أبناء الشياطين" و"الآباء" هم الضحايا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نمط شاذ من الجرائم لم يكن منتشرا في العصور السابقة، حتى تحول لظاهرة جديدة ضمن واحدة من مظاهر الانحراف الأخلاقي والاجتماعي في عصرنا الحديث، فأصبحت جرائم قتل الوالدين أو تعذيبهم أو النيل من كرامتهم مظهرا إجراميا مشينا، يعاقب عليه قاضي السماء قبل عقاب قاضي الأرض.

"عيوشة" حديث السوشيال ميديا

جرائم مأساوية وحالات بشعة، يندى لها الجبين، وتهتز لها الأفئدة، جراء تلك الحوادث التي لا يتقبلها عقل ولا إنسانية، فعلى مدار اليومين الماضيين، انتشرت صورا للحاجة "عيوشة" أظهرت تعرها للضرب والتعذيب بشكل وحشي على يد ابنها العاق، تعدى عليها وضربها ضربا مبرحا، حتى سالت دمائها من كل مكان، ما أثار حفيظة وغضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي.

«مكنتش مصدقة إن ابني يرفع ايده عليا ويضربني بالشكل ده، وعايزة حقي بالقانون»، تقول الحاجة عيوشة، التي تقطن بمدينة دمياط.

الحاجة "عيوشة فتحي"، صاحبة الـ 62 عاما، ربة منزل، لا تستطيع أن تعبر عن مدى الصدمة التي تلقتها بعدما ضربها ابنها من أجل الميراث.

حكت "عيوشة" تفاصيل الحادث الأليم الذي تعرضت له، موضحة: "فوجئت بابني الكبير محمد يتعدى عليّ بالضرب على وجههي لأول مرة في حياته، مطالبا بأخد ورثه رغم أنني حررت إعلام وراثة له ولشقيقيه ليحصل كل منهما على ورثه بالعدل والقسمة التي حددها شرع الله.

نتيجة الصدى الكبير الذي حققه انتشار صور الحاجة عيوشة، تحركت قوة أمنية بدمياط ونجحت في القبض على ابنها العاق، صاحب الـ 44 سنة، لاعتدائه على والدته بالضرب.

طعن أبيه بسكين في صدره بالمطرية

في حى المطرية الشعبي، خرجت الابنة من غرفتها على صوت والدها وهو يردد قائلا: "ابني موتني، ابني موتني الحقوني يا ناس"، خرج الأب ممسكا بصدره والدماء تتدفق ناحية قلبه، وسقط على الأرض بعدها قتيلا، لتكتشف الابنة وجود شقيقها حاملا سكينا في يده ممتلئة بالدماء ليهرب بعدها.

دلت التحقيقات أن الابن العاق دائم الشجار مع والده، نتيجة رغبته في الحصول منه على مبالغ مالية لشراء مخدرات وعقاقير، وأن والدها موظف بالمعاش، لا يقوى على مجابهة ابنه الشاب، الذي تجرد من مشاعر الرحمة والإنسانية، لتتمكن قوات الأمن من القبض على الابن في مأمورية ناجحة، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات.

خنق أمه وهي نائمة ثم سرق حلقها الذهبي بعد قتلها

شهدت منطقة المطرية أيضا، جريمة قتل بشعة، تقشعر لها الأبدان، إذ تجرد عامل من كافة مشاعر الإنسانية، وأنهى حياة والدته خنقا بعد أن انقض عليها أثناء نومها وكتم أنفاسها وسدد لها عدة طعنات نافذة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم استولى على 200 جنيه وحلق ذهبي من أذنها، وأبلغ رجال المباحث باكتشافه مقتل والدته.

تبين من التحريات أن الإبن العاق وراء ارتكاب الواقعة، اعترف بالجريمة نظراً لمروره بضائقة مالية، ورغبته في الاستيلاء على الشقة عن طريق الميراث.

آلة حادة على رأسه.. هدية الابن لوالده بأسوان

في مركز كوم أمبو بأسوان، لقيت ربة منزل مصرعها، على يد ابنها العاق، انهال عليها بآلة حادة على رأسها، بعد تكرار نصيحتها له بضرورة العمل، حتى ألقى القبض عليه وإحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.

أكدت تحريات المباحث، أن الجاني " أ.ج"، 29 سنة، عاطل، هو نجل الضحية، اعترف بارتكابه الجريمة مستخدما آلة حديدة حادة، ضربها على رأسها، بعد إلحاح أمه له للعمل، وترك تناول المخدرات.

جثة أب قتله الابن ورماه في الشارع

في أسوان كذلك، عثر أهالي منطقة المحطة بمدينة كوم أمبو على جثة رجل ملقاة أسفل منزله، حتى أظهرت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة ابنه "يحيى" 22 سنة، حاصل على دبلوم الثانوية الصناعية، واعترف المتهم أمام النيابة العامة بأن سبب قتله والده، هو علمه برغبته في الزواج من أخرى على والدته.

3 طعنات بـ"البلطة" من عاق الشرقية لأمه

أنهى شاب حياة أمه، وأصاب شقيقه الأصغر، صاحب الـ 9 سنوات بمركز ديرب نجم في محافظة الشرقية، وادعى قيام مجهول بقتلها، قبل أن يكتشف رجال المباحث الجريمة وتم ضبط المتهم وحبسه على ذمة التحقيقات.

تلقت أجهزة الأمن بالشرقية بلاغا من مستشفى الأحرار التعليمي، بوصول "أمل.ع"، 46 سنة، ربة منزل، تقيم بقرية "إكراش" في مركز ديرب نجم، جثة هامدة، تبين إصابتها بـ3 طعنات بآلة حادة بالرأس، تبين من التحريات قيام نجلها ويدعى "عطية" في منتصف العشرينات، بارتكاب الواقعة، بسبب مشادة بينهما لطلبه الحصول على المال، وتبين أنه يتعاطى المخدرات فضربها بـ"البلطة" على رأسه، وكذا تعدى على شقيقه الأصغر 9 سنوات، أثناء مشاهدته الواقعة، خوفا من افتضاح أمره، ثم ذهب إلى مركز الشرطة ليبلغ عن الواقعة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
عمرو أديب مُشيدًا بلقاء "مدبولي" مع عددٍ من المستثمرين: أول مرة نشوف الحكومة قاعدة بتسمع لحد