على بعد أمتار من قسم شرطة حلوان، وبالتحديد داخل سوق المساكن الاقتصادية، في السابعة صباح اليوم الخميس، تجمع المارة وأصحاب المحلات وتجار الفاكهة مشدوهين من هول الفاجعة التي وقعت أمامهم في غضون دقائق، فور قتل عروس "هند. ع" صاحبة 18 عاما من عمرها، لم يمر سوى 30 يوما على حفل زفافها على يد زوجها"ف. ي" بائع البطيخ ابن الـ41 سنة.
مكان الواقعة وبعد مرور 60 دقيقة وصلت سيارتا شرطة تابعتين لدورية أمنية بعد أن سلم زوجها نفسه لقسم شرطة حلوان" أنا قتلت مراتي ياباشا"، وفرضت القوات كردونا أمنيا مانعة اقتراب أحد من الجثمان لحين وصول فريق الأدلة الجنائية والنيابة للمعاينة.
مكان الواقعة ماإن علمت "أهل مصر" توجهت لمسرح الجريمة لكشف تفاصيل اللحظات المرعبة التي شاهدها شهود العيان والجيران، والوقوف على أسباب الحادث البشع.
مكان الواقعة
يقول" أحمد ع" المتواجد بمكان عمله (محال بيع اكسسوارات موبايلات) يبلغ من العمر ٢٣ عاما، :" بقالهم شهر متجوزين وعن حب وكانت علاقاتهم قوية ببعض، من بعد ماخرج المتهم زوجها من السجن كان مسجون بقالوا 18 سنة، في مشكلة مع قرايبه، ماحدش كان متوقع أنه يقتلها، لدرجة الكل بيسأل عن السبب، لأن عمرهم مااتخانقوا مع بعض".
ويضيف :" المتهم بعد ماخرج من السجن بدأ يجهز نفسه للزواج، من عمله كتاجر في البطيخ، ليلة ارتكاب الواقعة، المتهم كان بيتكلم معايا أنه هبعزل من المكان وهيستقل في شقة (عش الزوجية) ، بعد ماربنا كرمه واتجوز".
مسرح الجريمة بحلوان
سكت الشاب بعد أن أنهى حديثه عن الواقعة، التي تركت حديث الساعة، على أللسنة الأهالي شاهدين على حسن خلق زوجته (المجني عليها)" بنت محترمة ومؤدبة، وماشوفناش حاجة عليها، والكل بيرجح انه قتلها عشان بينتقم لشرفه منها، لأنه بيشرب مخدرات كتير، ويوم الواقعة كان بيضرب فيها واحنا سامعين صوتها وهي بتصور من شدة الضرب" قالتها "ش م" أحد جيران الواقعة عندما ألتقطت طرف الحديث.
وبعد أن باشرت نيابة حلوان، تحقيقات الموسعة حول الواقعة، قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بسرعة تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة، كما صرحت بدفن الجثة بعد عرضها على الطبيب الشرعى.