قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إننا نرفض أن تكون واشنطن هي المتحدثة عن مشاكل الأقباط في مصر، لدعمها التنظيم الدولي للإخوان، الذي قام بحرق عشرات الكنائس في صعيد مصر، مؤكدًا: "لا يمكن إن نعطي الفرصة لها بان تلعب علي الملف القبطي".
وكانت الخارجية الأمريكية، أصدرت تقريرها السنوي حول الحريات الدينية، أمس، قالت فيه: "إن مصر أحرزت تقدما واضحًا في مجال مواجهة الفتنة الطائفية، وأن الأقباط ينظرون إلى الكثير من تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعتبارها إشارات إيجابية".
وأضاف جبرائيل، "أن الأقباط مازالوا يعانون من مشاكل صعبة في حرية ممارسة شعائرهم الدينية وإقصاء واضح في الوظائف العليا، مطالبًا الحكومة المصرية بمعالجة المشكلة الطائفية في مصر، من خلال تحقيق المواطنة الكاملة لشركاء الوطن من الأقباط، رافضًا أي حديث للولايات المتحدة عن مشاكل الأقباط.