بدأت المنشآت الفندقية والسياحية، التشغيل وذلك بنسبة 50% من طاقتها الاستيعابية ولكن مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة لمنع نقل عدوى كورونا خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد افتتاح تدريجي لعودة السياحة ولكن بضوابط وشروط.
من جانبه، قال ناجي العريان الخبير السياحي وعضو الجمعية العمومية لغرفة المنشآت الفندقية المصرية، أن هدف الوصول إلى نسبة إشغال تصل إلى 100% للفنادق والمنشآت السياحية لم يتم طرحها حاليًا "قدامنا مشوار عشان نوصلها"، موضحًا أن الإشغال عندما يصل بطاقة 100% يعني ذلك عدم وجود تباعد اجتماعي وبالتالي إمكانية نشر العدوى بين النزلاء.
وأضاف العريان لـ "أهل مصر"، أنه عندما يوجد علاج مؤكد لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، سيكون هناك طرح لفكرة اشغال الفنادق بنسبة 100%، موضحًا أن المشكلة الكبرى تكون حسب احتياجات الفنادق للعمالة ولكن هناك قرار من وزير السياحة والآثار بعدم تسريح العمالة الموجودة بالفنادق ولكن عدد العمال سيكون بناء على نسبة التشغيل، فكل فندق له سياسة خاصة به فهناك عقود موسمية أوعمالة مؤقتة على حسب احتياجاته والإشغالات به.
ومن جانبها، قالت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، أنه يتم فتح الفنادق حاليًا التي تحصل على شهادة السلامة الصحية من وزارتي السياحة والصحة وبلغ عددهم الإجمالي إلى 266 فندقًا حتى الآن، موضحة أنه يتم فتح الفنادق بنسبة إشغال 50% في الوقت الحالي وهي الطاقة الاستيعابية له وبالتالي يكون هناك تشغيل للعمالة وفقًا لهذه النسبة المحددة.
وأضافت غادة شلبي في حديثها لـ "أهل مصر"، أن الفندق في الوقت الحالي أكمل الطاقة الاستيعابية له وهي 50% من الغرف هذا يعني تشغيل 100% من مصاريف التشغيل لديه، لافتة إلى أنها نسبة غير مربحة بالدرجة الكبرى ولكن تضمن السلامة الصحية للنزلاء.
وأشارت نائب وزير السياحة والآثار، إلى أن العامل الذي يعمل في الفندق يظل في العمل لمدة 60يوم ومن ثم يعود للحصول على إجازة ومن هنا فإن نسبة الـ 50% تضمن عمل تبديل للعمال الموجودين في الفندق حفاظًا على صحتهم وسلامتهم، مؤكدة أن الفنادق لا يتطلب منها ذلك تسريح العمالة بالعكس فالفنادق تتطلع دائما للعودة مرة أخرى للعمل والحفاظ على ما لديها من عمال متواجدة.
وفي النهاية قالت نائب وزير السياحة والآثار "نأمل أن تعود السياحة خلال الفترة القادمة بكامل طاقتها إن شاء الله".
وتسلم ٣٤ فندقا بسبعة محافظات هي البحر الأحمر وجنوب سيناء والقاهرة الكبرى ومطروح وأسوان وبورسعيد والدقهلية، شهادة السلامة الصحية المعتمدة من وزارتي السياحة والاثار، والصحة والسكان، وغرفة المنشآت الفندقية، وذلك بعد التأكد من استيفائها لكافة ضوابط السلامة الصحية التي وضعتها وزارة السياحة والاثار وأقرها مجلس الوزراء وفقا لمعايير السلامة الصحية العالمية.
وأوضح عبد الفتاح العاصي مساعد الوزير للرقابة علي المنشآت السياحية والفندقية، أنه بعد حصول هذه الفنادق علي شهادة السلامة الصحية وصل إجمالي عدد الفنادق الحاصلة علي الشهادة حتي الآن إلي ٢٦٦ فندقا، لافتا إلي أن لجان الفحص مستمرة في اعمال التفتيش تباعا علي باقي الفنادق التي تقدمت بطلبات للحصول علي شهادة السلامة الصحية المعتمدة.
وأهابت وزارة السياحة والآثار بالمواطنين وشركات السياحة قصر التعامل مع الفنادق التي حصلت علي شهادة السلامة الصحية دون غيرها.