أصبحت شركة "ذا نورث فيس" للملابس يوم الجمعة، أول علامة تجارية رفيعة المستوى تنضم إلى مقاطعة إعلانية على موقع فيسبوك الذي أبدى عدم استعداده لتنظيم خطاب الكراهية.
وكتبت شركة الملابس على موقع تويتر "نحن معها"، في إشارة إلى حملة أطلقها في وقت سابق من الأسبوع عدد من جماعات الحقوق المدنية، بما في ذلك رابطة مكافحة التشهير والرابطة الوطنية لتقدم الأشخاص الملونين.
وتدعو الحملة التي تحمل اسم "اوقفوا الكراهية الرامية إلى الربح" الشركات إلى التوقف عن الإعلان على فيسبوك خلال شهر تموز/يوليو ، متهمة عملاق وسائل التواصل الاجتماعي بالفشل في مكافحة المحتوى العنصري أو العنيف أو الذي يحض على الكراهية والتضليل.
وتعرض فيسبوك لانتقادات بسبب نهجه عدم التدخل في المحتوى السياسي، وهو ما جعل عملاق وسائل التواصل الاجتماعي يستثني السياسيين إلى حد كبير من تدقيق الحقائق.
وتزايد الانتقاد وسط الاحتجاجات الأخيرة ضد وحشية الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة، حيث أكدت الحملة على أن فيسبوك "سمح بالتحريض على العنف ضد المتظاهرين".