أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، على دعمها للجهود التي أطلقتها مصر للعودة لمفاوضات أممية في ليبيا، مشيرة إلى أن تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن ليبيا يعكس أهمية العمل على وقف النار.
وأضافت الخارجية الأمريكية، حسبما نقلت قناة "العربية" السعودية، مساء اليوم السبت، أن استقرار ليبيا يتم عبر وقف إطلاق النار والبدء بعملية سياسية في البلاد.
وتابعت الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تدعم رغبة كل الليبيين في وضع حد للتدخل الأجنبي، وتدعم تحسين الأمن في ليبيا وإحياء اقتصادها.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال "إن الجاهزية والاستعداد القتالي للقوات سارت أمرا ضروريا وحتميا في ظل حالة عدم الاستقرار والاضطراب التي تسود منطقتنا ولا توفر المناخ الملائم لجهود تحقيق الاستقرار والأمن والتعاون اللازمة لإقامة بيئة مناسبة تلبي الطموحات للبناء والتنمية بعيدا عن الصراعات التي تزهق أرواح ودماء الشعوب وتهدر مقدرات أبنائها وتسمح بالتدخلات غير الشرعية التي تقوض إقامة السلام المستدام وتسمح بالاستيلاء على مقدرات الشعوب وتسهم في انتشار المليشيات المسلحة الإرهابية الساعية لنشر أفكار التطرف وتغذية العنف والإرهاب وزيادة الظواهر السلبية المتعدية للحدود والأوطان مثل الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة بأبعادها من تهريب سلاح ومخدرات وتجارة بشر".
وأضاف الرئيس، خلال تفقده اصطفاف عناصر القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية، أن الأزمة الليبية على حدودنا اليوم خير شاهد على حديثنا، تلك الأزمة التي سعت مصر على مدار امتدادها لما يقرب من عقد كامل إلى التحذير من مخاطر وتهديدات تصاعدها، وكان ولا يزال الحرص المصري منذ البداية على دعم كافة جهود التوصل لتسوية شاملة وسرعة استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن والاستقرار المصري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
