قال المتحدث باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن القيادة المصرية متأكدة أن الجيش الوطني الليبي قام بدوره على أكمل وجه، والموقف المصري مبني على أن معركتنا هي معركة قومية، حيث يهدد الغزو التركي كل دول جوار ليبيا.
وأكد المسماري، خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم الاثنين، تثمين الجيش الليبي للدور المصري في ليبيا، فالمعركة ضد الإرهاب هي معركة تتعدى حدودنا.
وأعلن المسماري فرض منطقة للحظر الجوي تبدأ شرق مدينة سرت وإلى ما بعد منطقة الهيشة، وسيتم التعامل مع أي هدف في منطقة الحظر الجوي التي فرضها الجيش الوطني الليبي، مشيرًا إلى أنه تم منع تداول أي معلومات تتعلق بتحركات الجيش الوطني الليبي.
وفي ذات السياق، رحب رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أعلن فيها عن إمكانية تدخل مصر العسكري في ليبيا.
وقال صالح، في بيان أصدره اليوم الأحد، إن كلمة السيسي "جاءت بصدقها وشجاعتها لتعيد تاريخا طويلا من الأخوة والنضال بين الشعبين الشقيقين"، مشيرًا إلى أن مصر أسهمت في بناء الجيش السنوسي، أول جيش ليبي عام 1940، وعادت من جديد بعد قرابة نصف قرن لتسهم في بناء قوات مسلحة ليبية نظامية محترفة للدفاع عن سيادة ليبيا وحدودها وكرامة شعبها وهي تقف اليوم سدا منيعا يقارع الغزاة والمعتدين بكل اقتدار".
وأكد صالح أن الامتداد الاجتماعي الليبي في مصر والمواقف الأخوية الثابتة عبر الزمن أكدت أننا شعب واحد في بلدين، ما يصيبنا يصيب مصر وما يصيب مصر يصيبنا ومن أراد العبور إلى مصر بنية الاعتداء يحتاج الى إبادة شعب وجيش نفتخر بأن مصر أسهمت في تأسيسه وساندته بكل ما تملك في مكافحة الإرهابيين.
ووجه رئيس مجلس النواب، نداء لليبيين قال فه: "أيها الشعب الليبي العظيم في شرق البلاد وغربها وجنوبها، إن بلادكم تمر بمنعطف خطير يتطلب من باب الوطنية الحرص على توحيد المواقف لتجاوز العقبات والاختلافات وقطع الطريق على الأطماع الأجنبية ودرءا لمخاطر التدخل العسكري الأجنبي الذي يهدف لنهب الثروات والنيل من وحدة البلاد وأمنها وسلامة أراضيها".