عقيلة صالح : موقف مصر استجابة لمناشدة برلمان ليبيا الشرعي لمجلس النواب بالتدخل لحماية الشعب الليبي

عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي
عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي

أكد رئيس البرلمان الليبي المنتخب بشكل شرعي، عقيلة صالح، ان موقف مصر من الوضع في ليبيا هى استجابة للمناشدة الصادرة عن البرلمان الشرعي التي وجهها لمجلس النواب المصري في يناير الماضي للمطالبة بالتدخل المصري لصالح حفظ أمن الشعب الليبي والحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة أراضيها . مم ناحيتها أصدرت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، بيانا قالت فيه إن عمَّان تدعم القاهرة "ضد أي تهديد لأمنها واستقرارها". وفي السعودية اعتبرت صحيفة عكاظ أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي حول ليبيا تطمئن الرأي العام المصري على قواته المسلحة باعتبارها درع الوطن وحمايته، وتبعث برسالة إلى الخارج مفادها أن مصر لن تسمح لأحد أن يعبث بأمنها القومي سواء فيما يتعلق بما يجري في ليبيا أو أزمة سد النهضة". وأبرزت "الخليج" الإماراتية العوامل الخمسة التي تناولها خطاب السيسي والتي تدفع مصر للتدخل في ليبيا، مشيرة في عنوان رئيس لها: "الإمارات: نقف إلى جانب مصر في حماية أمنها". وكذلك قالت "الأيام" البحرينية في عنوان لها: "البحرين تعرب عن تضامنها مع مصر وحقها المشروع في الدفاع عن أمنها القومي والأمن القومي العربي".

وعلى صعيد متصل أبرزت جريدة "العنوان" الليبية أبرزت تأييد قبائل وشخصيات عامة وسياسية ليبية لتصريحات الرئيس السيسي. ونقلت عن عارف النايض، رئيس تكتل إحياء ليبيا، قوله إنه بهذا الخطاب "جاء الرد العربي المصري حازماً مزلزلاً، على إشارة السلطان العثماني الواهم بأنامله الآثمة إلى خريطة ليبيا الأبية، بكل غطرسة واستكبار واستفزاز". وأضاف النايض: "القبائل الليبية الشريفة كلها مُرحبة بكلمته الوافية والشافية والكافية، وستتوالى البيانات والمواقف المرحبة من كل أنحاء ليبيا بإذن الله". ونقلت جريدة "الموقف الليبي" نص بيان تأييد مجلس مشايخ وأعيان ترهونة للرئيس السيسي، جاء فيه "أن تدخل مصر في الشأن الليبي هو تدخل مشروع وفق معاهدة الدفاع العربي المشترك، ووفق ما شهده التاريخ الليبي المصري من الوقوف صفا واحدا ضد العدو الأجنبي عبر التاريخ، سواء في جهاد الليبيين ضد الطليان، أو ما قدمته ليبيا من دعم قوي لشقيقتها مصر في حرب أكتوبر".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
خالد الصاوي بختام مهرجان القاهرة: قلبنا مع فلسطين ولبنان وقريب هتبقى "إيدينا" كمان