أعلنت شركة جيلياد ساينسز الأمريكية للأدوية، اليوم الاثنين، أنها تخطط لإنتاج أكثر من مليوني جرعة من عقارها ريمديسيفير، الخاص بعلاج مرض كوفيد-19 بنهاية العام، فيما يفوق هذا العدد مثلي الرقم الذي كانت الشركة تستهدفه في السابق وهو مليون جرعة فقط، ولكن الشركة الأمريكية تعتزم هذه المرة إنتاج اللقاح بتركيبة تؤخذ عن طريق الاستنشاق من خلال الأجهزة المستخدمة في جلسات البخار.
وأضافت جيلياد أنها تعتزم بدء تجارب على نسخة سهلة الاستخدام، تعطى بطريقة الاستنشاق بحلول أغسطس. ويؤخذ الدواء المضاد للفيروسات حاليا بطريق الحقن الوريدي.
وقالت الشركة الأمريكية إن تركيبة الدواء الذي يؤخذ بطريق الاستنشاق ستعطى بطريق الأجهزة المستخدمة في جلسات البخار، مما يعني سهولة الاستخدام خارج المستشفيات.
ويقف دواء ريمديسيفير على خط المواجهة في مكافحة الفيروس بعد أن أثبتت تجربة سريرية أنه ساعد في تقليل المدة اللازمة للتعافي في المستشفيات.
لكن إنتاج وتوريد مليارات الجرعات لا يزال مبعث قلق بالغ في الوقت الذي تجد فيه أنظمة الرعاية الصحية في العالم نفسها في مواجهة ما لا طاقة لها به بسبب المرض التنفسي سريع الانتشار.
وقال دانييل أوداي الرئيس التنفيذي لشركة جيلياد في بيان "سنواصل (جهود) التعاون على مستوى العالم لضمان كفاية الإمدادات في كل مكان".
ولم يتم تسعير الدواء حتى الآن في الولايات المتحدة.
كما أعلنت الشركة عن خطط بشأن "موجة تالية من التجارب السريرية"، بما في ذلك دراسات تتعلق بالنساء الحوامل.