احتفل محرك البحث العالمي "جوجل " بالذكري الـ141 على ميلاد هدى شعراوى رائدة الحركة النسوية المصرية، السيدة التى يفتخر بها كل نساء مصر، فهى من دافعت عن حقوق المرأة، ولتكون هدى شعراوى من أبرز المصريات الذين انتقدوا العادات والتقاليد القديمة، و لقبت بنصيرة المرأة وكان لها تأثير على المستوى المحلي والعالمي.
صورة نسوية بحته .. تفاصيل احتفاء جوجل بـ هدى شعراوى
غير جوجل وجهته الشخصية بصورة لدى شعراوى وفي الخلفية تَجْمَع عددا من النساء تعبر عن خوض الراحلة النشاطات المختلفة والتي كانت محرمة في ذلك العصر من التعليم أو ممارسة الرياضة أو الموسيقى أو الرسم.
وبدأ الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن يتساءلون عن الشخصة التى تصدرت واجهة جوجل الرئيسية، مرددين: من هي هدى شعراوى؟.
هدى شعراوي رائدة الحركة النسوية
من هي هدى شعراوى المتصدرة جوجل؟
ولدت هدى شعراوى فى 23 يونيو عام 1879، بمدينة المنيا بصعيد مصر، وتعد من أبرز الناشطات المصريات اللاتى شكلن تاريخ الحركة النسوية فى مصر فى نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين.
ناضلت هدى شعراوى طول مشوارها من أجل حقوق المرأة وثارت على التقاليد القديمة التى عفى عليها الزمن أجل أن تحصل المرأة على حقوقهن المشروعة كمواطنات، وكان لها تأثير كبير على المستوى العربى والدولى.
وشاركت فى شهر مارس 1923، فى مؤتمر الاتحاد النسائى الدولى الذى عقد فى العاصمة الإيطالية روما.
مذكرات هدى شعراوي
وتقول هدى شعراوى فى الفصل الحادى والعشرين من مذكراتها: "كان من بين ما حققه مؤتمر روما الدولى، أننا التقينا بالسنيور موسولينى ثلاث مرات، الأولى: عندما ترأس جلسة الافتتاح فى سراى المعرض … والثانية: عندما أقام حفل شاى للمندوبات فى الكابيتول … وكانت المرة الثالثة: بعد أن انتهى المؤتمر من أعماله؛ حيث توجهت المندوبات المشتركات فى المؤتمر لمقابلته فى قصر الرئاسة وتعمدن أن يذهبن سائرات على الأقدام كرجاء له فى أن يمنح المرأة الإيطالية حق الانتخاب.
وقد استقبلنا وصافح أعضاء المؤتمر واحدة واحدة، وعندما جاء دورى وقُدمت إليه كرئيسة وفد مصر عبّر عن جميل عواطفه ومشاعره نحو مصر، وقال: إنه يرقب باهتمام حركات التحرير فى مصر، وجهاد المصريين والمصريات فى سبيل استقلال بلادهم، ثم تحدث عن تطلعه إلى توطيد العلاقات التى تربط إيطاليا بمصر وغيرها من دول البحر المتوسط، وأشاد بماضى مصر المجيد ومدنيتها العريقة وبما كان بين الدولتين من علاقات طيبة وصداقة قديمة وأعرب عن أمله فى تجديد ذلك ودوام ارتباطه.
ولقد كانت هذه اللفتة منه نحو مصر جديرة بالتقدير، فأعربت له عن فائق تأثرى بهذه العناية وبدورى تحدثت عن مجد إيطاليا السابق والحاضر. ثم كررت رجائى الخاص بمنح المرأة الإيطالية حقوقها السياسية.