الشهر المقبل الحياة تعود لطبيعتها.. ماهي إجراءات الوقاية في السينما والمطاعم والمواصلات والشواطئ؟

اجراءات الوقاية في المطاعم
اجراءات الوقاية في المطاعم
كتب : سها صلاح

مر العالم الشهور الماضية بفترة عصيبة من الحجر المنزلي للوقاية من انتشار فيروس كورونا، حيث بدأت الكثير من الدول في تخفيف الإجراءات التي اتخذتها بداية من منتصف الشهر الجاري من العام 2020، والعودة تدريجياً إلى الحياة الطبيعية، ومع بدء الخطوات الأولى لعودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل تفشي فيروس كورونا، قد يريد الكثيرون إلى الخروج والتنزه والجلوس مع الأصدقاء، والقيام بنشاطات عديدة افتقدتها في الأشهر الأخيرة، لكن رغم ذلك فإن الفيروس القاتل لم يتوقف عن الانتشار، وفيما يلي، نستعرض معك أخطر الأماكن التي ننصحك بتجنبها حتى لا تصاب بعدوى كورونا، وفقاً لبحث موقع Health Line المتخصص في الصحة:

اقرأ ايضاً: بعد تفشي فيروس كورونا في بريطانيا.. تعرف على قواعد الاستحمام الجديدة للملكة إليزابيث

المقاهي والمطاعم

من منا لا يحب ارتياد المقاهي والمطاعم والجلوس مع الأصدقاء والدردشة؟ لكن حفاظاً على صحتك وصحة أصدقائك، فننصحك بتجنب هذه الأماكن في الوقت الحالي.

إذ تعد المقاهي والمطاعم من أخطر الأماكن التي تتسبب بانتقال عدوى الفيروس التاجي، لأسباب عديدة تأتي في مقدمتها أنظمة التكييف سواء التبريد أو التدفئة، والتي تسهل نقل الهواء داخل الأماكن، وبالتالي تسهل من انتقال العدوى،كما أنه من الصعب الحفاظ على المسافة الاجتماعية في المقاهي والمطاعم

قد تتساءل: ماذا لو اتخذت التدابير الوقائية والتزمت بارتداء الكمامة والقفازات؟ بكل تأكيد، ستضطر لنزعها لتناول الطعام والمشروبات.

وقال إريك بيترسين ، الشيف التنفيذي في إيفو إيتاليان في تيكستا بولاية فلوريدا، عن إجراءات السلامة الجديدة في مطعمه: "أنا احافظ على إجراءات الحماية،إنها تجعل الناس يشعرون بالراحة لأنهم كانوا ، لقد كنا جميعًا في المنزل ، نشاهد الأخبار ، ونستمع إلى هذه الإحصائيات الرهيبة التي تأتي كل يوم."

وأضاف لقد وضعت مطهراً على كل طاولة، وبين كل طاولة وأخرى 20 قدماً وفي الحمامات ايضاً".

ولكن هل مثل هذه الاحتياطات كافية لجعل تناول الطعام بالخارج آمنًا تمامًا؟، إليانور جيه. موراي ، أستاذ مساعد في علم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن في ماساتشوستس ، يقول أن "مقدار الوقت الذي تقضيه على مقربة من الأشخاص الآخرين ، ومدى قربك منهم ، سواء كنت في مكان داخلي مقابل مساحة أكثر تهوية أو في الهواء الطلق، ومدى اكتظاظك المادي ومقدار ذلك "التزاحم هو مع أشخاص لا تتواصل معهم عادةً،ضربت المطاعم ربما أسوأ جانب من هذه الأشياء."

اقرأ أيضاً: "الفيالقة" يهدد العالم في الصيف.. تحذيرات "مستشار البيت الأبيض" من فيروس جديد ينتشر بعد رفع قيود الحظر

قاعات السينما والحفلات الموسيقية والمسارح

حذر المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها من حضور تجمعات تفوق الـ10 أشخاص، على اعتبارها تزيد من فرصة الإصابة بفيروس كورونا.

وبحسب المركز، فإن احتمالية الإصابة بالعدوى تزداد مع زيادة عدد المجتمعين في بقعة جغرافية محددة، وهو ما يصعب السيطرة عليه في السينما والمسارح.

الشواطئ العامة

قد تعتقد أن فرصة العدوى داخل المياه تكون أقل، لكن يقول رئيس قسم طب المستشفيات في جامعة ألاباما د. كيرستين كينيدي، "إن الذهاب إلى الشواطئ والمسابح سيجعلك تتغاضى عن التزام بروتوكولات الوقاية كارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، لهذا فمن الأفضل في الوقت الراهن تجنب هذه النشاطات".

وبالتالي فرغم أن فيروس كورونا لا ينتقل بالماء، فإن احتمال التعرّض للعدوى في مثل هذه الأماكن العامة يبقى مرتفعاً.

اقرأ أيضاً: ينتقل عن طريق "سيفون" الحمام.. هل سيطرت الصين على الموجة الثانية من فيروس كورونا؟

وسائل النقل العامة والمواصلات

سواء كنت تستقل المترو أو الحافلات أو حتى سيارة الأجرة، فإنها تعد من أخطر الأماكن لانتقال عدوى كورونا،يقول موقع Health Line إن الازدحام في وسائل النقل، وركوب العديد من الأشخاص المحتمل إصابتهم بالفيروس يحقق نسبة أعلى من احتمالية الإصابة، فوسائل التكييف والأزرار التي يستعملها معظم الركاب وأيضاً الأسطح التي يلامسونها هي بيئة مناسبة جداً لاحتضان الفيروس وبالتالي نقله بسهولة.

فمن الأفضل تجنب هذه الأماكن، وفي الضرورة القصوى تستطيع استخدامها مع اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة.

صالونات الحلاقة ومراكز العناية بالبشرة والمراكز الرياضية

تعد صالونات الحلاقة ومراكز العناية بالبشرة من أخطر الأماكن للزيارة في زمن كورونا، لهذا فعند الذهاب إلى أحدها عليك التأكد من نظافة المكان واتباعه للبرتوكولات المفروضة، وتجنب الأماكن المزدحمة أو العشوائية منها.

ينصح البعض أيضاً باصطحاب عدة الحلاقة أو التجميل الخاصة بك، تجنباً لاستخدام أدوات الحلاق التي يستخدمها الكثير ممن لا تثق بخلوّهم من الأمراض.

أما بشأن الصالات الرياضية فقام البعض بعمل عازل بلاستيكي بين كل جهاز وأخر ويتم تطهير كل جهاز اثناء استخدام آخر له.

التجمعات في الهواء الطلق

قد تكون ممن يظنون أن اللقاء بالأصدقاء وممارسة التمارين الرياضية في مجموعات في الخارج قد تكون أقل خطراً من الأماكن المغلقة، لكن ذلك غير صحيح نسبياً، فالكثير من الناس لم يعتادوا بعد على الحفاظ على المسافة الاجتماعية ولا يأبهون لاستخدام الكمامات أو اتباع بروتوكولات كورونا.

اقرأ أيضاً: الدواء الروسي لعلاج كورونا يسبب تشوهات.. لماذا سيتم توزيعه في الشرق الأوسط؟

الشركات والمصانع وأماكن العمل

خصوصاً ذات المكاتب المزدحمة والتهوية الضعيفة، حيث إنه من الضروري تأمين ظروف عمل تتناسب مع وقائيات الفيروس وحماية الموظفين، وإلزامهم بالتدابير الوقائية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً