اعلان

الاحتلال الإسرائيلي يحوّل معبر "إيرز" إلى مصيدة لاعتقال الفلسطينيين

معبر "إيرز"
كتب :

اتهم تقرير حقوقي صادر عن مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إسرائيل بتحويل حاجز بيت حانون "إيرز"، المعبر الوحيد المفتوح لحركة الأفراد من وإلى قطاع غزة، إلى مصيدة لاعتقال الفلسطينيين.

وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي حولت معابرها على حدود قطاع غزة، إلى مصيدة من أجل اعتقال المرضى ومرافقيهم ورجال الأعمال"، مشيرا إلى أن إسرائيل تواصل سياسة تشديد الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات، ومنها إغلاق المعابر المؤدية للقطاع.

ونوّه التقرير إلى أن إغلاق معبر رفح البري على الحدود الفلسطينية المصرية، زاد من معاناة السكان الفلسطينيين، وخاصة المرضى وغيرهم من الحالات الإنسانية في ظل استمرار القيود المفروضة على حرية الحركة والتنقل.

وأضاف أنه "في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال استغلال تحكمها الفعّال والمطلق في المعابر لاستخدامها كمصيدة لاعتقال الأفراد وابتزازهم، وخاصة معبر بيت حانون المخصص لتنقل الأفراد، دأبت قوات الاحتلال على اعتقال الفلسطينيين من خلال هذا المعبر بعد منح المعتقلين تصاريح بالمرور، حيث كان آخر هذه الانتهاكات اعتقال الاحتلال والد طفلة مريضة كان يرافقها، وتاجرًا خلال مقابلة أمنية".

واستنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان اعتقال المرضى ومرافقيهم، واستمرار حرمان المرضى من سكان القطاع من الوصول إلى المستشفيات عبر رفض منحهم تصاريح المرور، أو المماطلة في إصدار التصاريح أو اعتقالهم هم أو مرافقيهم، واعتقال التجار ورجال الأعمال، والمسافرين.

ورأى التقرير في ذلك انتهاكًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، ولاسيما الفقرة (2) من المادة (38) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تلزم سلطات الاحتلال بتقديم العلاج الطبي للمرضى والرعاية في المستشفى، وفقًا لما تقتضيه حالتهم الصحية، وذلك بقدر مماثل لما يقدم لمواطني الدولة نفسها، كما تنتهك معايير حقوق الإنسان التي أكد عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادتين (22 و25)، والمادة (12) من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وطالب المركز، المجتمع الدولي بالتحرك لضمان احترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان خاصة والعمل على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يشكل جريمة عقاب جماعي.

وجدد التأكيد على مطالباته السابقة بضرورة ضمان حرية الحركة والتنقل لسكان قطاع غزة سواء للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية أو للعالم الخارجي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً