أكد خبير عسكري يمني أن منفذي الاغتيالات في عدن والذين تم نشر اعترافاتهم، ليسوا من تنظيم القاعدة المتعارف عليه عالميًا، بل هم يتبعون أجهزة أمنية مخابراتية تابعة لصالح والإخوان المسلمين.
وقال الخبير العسكري العميد فيصل حلبوب في تصريحات صحفية: "كل من تم اعتقالهم والتحقيق معهم من خلال أشكالهم وأحاديثهم يتضح أنه ليس لهم علاقة بتنظيم القاعدة المتعارف عليه عالميًا، ولكنهم بالأساس يعملون لصالح أجهزة محلية منها الأمن القومي التابع للمخلوع صالح ودوائر حزب الإصلاح العسكرية السرية".
وأكد العميد حلبوب "أنه كان يفترض أن تتأنى قوات الأمن في نشر أعمال التحقيق حتى تصل إلى أشياء أكبر مما وصلت إليه حاليًا".
وأضاف: "وفقًا للظروف المحيطة بالوضع العام في عدن، يعد ما توصلت إليه قوات الأمن من متابعة واعتقال كثير من البلاطجة والمجرمين، نجاحًا أمنيًا منح المواطن قليلًا من الثقة، لكن لا يكتمل النجاح إلا عند الوصول إلى الرؤوس الكبيرة التي هي مسؤولة عن ما حدث ويحدث".
وأشار حلبوب إلى أن من تم اعتقالهم والتحقيق معهم حتى الآن لا يعدون هم كل شيء، فلا تزال هناك خلايا تعمل وتنشط، والدليل ما تعرض له اليوم الخميس مدير شرطة لحج ونائب قائد أمن عدن من هجوم بقنابل يدوية في حي الممدارة أدت إلى إصابة أحد مرافقيهما".