تجمع عدد من المواطنين الألمان وقت اشتعال النيران بمبنى مقرر لإيواء اللاجئين في بلدة باوتسين شرق ألمانيا، وهم يصفقون فرحًا فيما حاول بعضهم عرقلة عملية إطفاء النيران.
وقالت مصادر في الشرطة، بحسب "روسيا اليوم" إن ما بين 20 إلى 30 شخصًا تجمعوا في منطقة سكنية في بلدة باوتسن بولاية سكسونيا، ليل الأحد، عندما كانت النيران تلتهم المبنى الذي كان مقررًا لإيواء لاجئين.
وأضافت المصادر أن بعض المتجمعين كانوا في حالة سكر والبعض الآخر قام بترديد شتائم والآخر"عبر عن فرحه، مشيرة إلى أن الحريق لم يسفر عن أضرار بشرية.
ولم تستبعد الشرطة المحلية أن يكون الحريق متعمدًا، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة.
وكان نحو 100 شخص احتشدوا يوم الخميس الماضي، أمام مخيم اللاجئين في بلدة مجاورة لبلدة باوتسين، في محاولة لمنع وصول لاجئين جدد إلى مكان إقامتهم بسد الطريق عليهم.
وأدان رئيس وزراء ولاية سكسونيا ستانسلاف تيليش الاعتداء بأشد العبارات قائلًا: "هؤلاء ليسوا ببشر الذين يقومون بمثل هذه الأعمال.. إنهم مجرمون".