رفض البطل المصري والعالمى إسلام الشهابي لاعب الجودو، مصافحة اللاعب الصهيوني الذي تلطخ يداه بدماء المسلمين من أبناء فلسطين، وذلك خلال المباراة التي جمعت بينهما في دورة الألعاب الأوليمبية المقامة حاليًا في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
هزيمة إسلام الشهابي (ضحية تصفية الحسابات بين رجال "حطب" ورجال "زين") - بحسب ما ذكر وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى، جعل القيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي تستغل الوضع الرياضى بين اللاعبين وتحوله إلى موقف سياسي، مهاجميين الشعب المصري، حيث وصفوه بالرافض للسلام في الوقت الذي تلطخ أيديهم بدماء العرب في الأراضي المحتلة.
«الموقف الصهيوني» امتد للتبجح وتناسوا أنهم يقتلون يوميًا آلالاف من الأطفال والنساء، وينتهكون للمواثيق الدولية للحقوق الانسان، دون مبالاة من المجتمع الدولي الذي طالما يكتفي بالإدانة والشجب.
والتعرى من كل القيم الانسانية إستنكار موقف البطل المصرى من رفض المصافه فى شتى وسائل الاعلام الخاص بها معلقين أنه طالما مددت إسرائيل يدها للسلام ومازالت معلقه.
مسؤلو إإسرائيل والتناقض
التناقض بين بين تصريحات مسؤولو الكيان الصهيوني، فضحت تسيسهم للأمور كافة، حيث صرح أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "لتنتصر الرياضة دون تسييسها، شابات شالوم للجميع من إسرائيل ومن جيش الدفاع حياكم الرب أينما تواجدتم".
بينما وصف المتحدث باسم رئيس وزراء الكيان الصهيوني أوفير جندلمان، لاعب الجودو المصري إسلام الشهابى بـ «المتطرف» بعدما رفض مصافحة الإسرائيلي أورى ساسون، الذي فاز عليه اليوم الجمعة ضمن منافسة اللاعبة فى أولمبياد ريو لهذا العام، قائلًا في تغريدة له عبر «تويتر»، «مبروك للاعب الجودو أوري ساسون الذي انتصر في مواجهته مع المصرى إسلام الشهابى، الرياضة ليست ساحة للسياسة وللتطرف».
مع العلم أن اللاعب إسلام الشهابي ليس أول من رفض مصافحة لاعب إسرائيلي، فلماذا يخرج السياسيين والمتحدثين من قادات الاحتلال للتحدث على مبارة رياضة، رغم أن هذا الأمر اعتاد عليه الصهاينه من اللاعبيين المصريين في كل المشاركات الرياضة بينهم.
الجدير بالذكر أن عدم المصافحة باليد لا تخالف القوانين رياضة الجودو ولكن موقف اللاعب المصري عكر الاجواء في إسرائيل وجعل فوز «ساسون» أشبه بشىء سخيف لتاريخ البطل المصري، مما استفذ القيادات الصهوينة للخروج بهذه التصريحات الهشه والدم البادر، وسط تجاهل للقيادات المصرية لهذا الحدث.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
