«حكايات القتل والرعب».. أشهر 6 سفاحين في تايخ مصر

صورة تعبيرية

يعد القتل من أعظم الذنوب الذي يرتكبها الإنسان، وعندما يتحول القتل إلى عمل مستمر لشخص يفقده أدميته، فمن هم أشهر السفاحين في تاريخ مصر،، «أهل مصر» يرصدهم في التقرير التالي.

خط الصعيد:

محمد منصور أول من أطلق عليه "خط الصعيد"، قام بفرض الإتاوات والضرائب وقام بعمليات قتل في وسط النهار بالإضافة للسطو والخطف والنهب كان يسكن الجبال مع من يطلقون عليهم "المطاريد"، قتل 9أفراد كبداية حياته الإجرامية.

كما اتهم بارتكاب اكتر من 20 جريمة قتل وشروع فيه، كما أشتهر بتحدي رجال البوليس في القبض عليه لإجادته عمليات الكر والفر والتنكر، حتى تولت فرقه شكلت خصيصًا لملاحقته أطلق عليها "فرقة الموت"، ولم تنجح في قتله داخل مخبئه بالجبل، ولقى مصرعه على يد عمدة جدم حمدي خليفة بعد تبادل لإطلاق الرصاص في 1947.

سفاح كرموز:

ولد عام 1911 سعد إسكندر عبد المسيح محافظه أسوان، ثم سافر إلى الإسكندرية، للعمل مع شقيقة في مخزن غزل، بدء حياته بقتل سيدة عجوزه عمرها 90 سنه واستولى على مجوهراتها، ولكن لسوء حظه شاهدته إحدى جارتها، فحاول قتلها وضربها بعنف، ولكن لسوء حظه نجحت الإسعاف في علاجها وأبلّغت عن أوصافه.

وتم القبض عليه، ولكن بمهاره المحامي الذي تولى الدفاع عنه، حصل على إخلاء سبيل على زمة القضية، اختفى بعدها لمدة عامين ولم يعثر البوليس عليه ثم عاد فقتل تاجر قماش متجول بعد ما استدرجه إلى الشونة الخاصة به، بحجة نيته شراء قماش واستولى على نقوده ودفنه في ارضها.

قبض على "السفاح" وقدم للمحاكمة أربع مرات واصدرت المحكمة اول حكم لها بالأشغال المؤبدة، ثم صدر حكمين بالإعدام، وتم إعدامه 25 فبراير سنة 1953 وكان آخر ما طلبه «كوب ماء وسيجاره»، ثم ابتسم ابتسامه غير مفهومه وهو يواجه المشنقة.

محمود سليمان:

بدء حياته الإجرامية كلص مشهور قبض عليه في لبنان، ليقوم أحد المحامين بالدفاع عنه، ونجح في إثبات براءته، وبعد عودته لمصر اكتشف خيانة المحامي له مع زوجته فيقرر الانتقام منهما، ويبدأ في القتل العشوائي ليتحول إلى سفاح خطير قتل الكثير من الأشخاص، وذكرت بعض الروايات أن فيلم "اللص والكلاب" أخذت قصته من حياة محمود سليمان، انتهت حياته بعد أن حاصره 5آلاف شرطي، ولكنه اشترط لتسليم نفسه أن يسلموا له زوجته ليقتلها ثم يموت، وبعد معركة بينه وبين الشرطة قتله الضابط صفوت ثابت سريالي 1960

التوربيني:

اسم أطلق على مجرم تزعم عصابة "لاغتصاب أطفال الشوارع وقتلهم"، "أسمه الحقيقي رمضان عبد الرحيم منصور"،26 سنة قتل ما يزيد علي 32 طفلا بعد اغتصابهم بالاشتراك مع عصابته التي تتكون من أحمد سمير وشهرته "بوقو" 16 سنة، محمد عبد العزيز وشهرته (السويسي) 17 سنه وبعض المساعدين الآخرين، وقد وصل عدد من قاموا باغتصابهم وقتلهم 24 طفلا خلال الفترة من مايو 2004 وحتى نوفمبر2007

ذكر التوربيني في اعترافاته أمام النيابة، أن "اغتصاب الأطفال وقتلهم متعة" بالنسبة له، وأن السبب في ارتكابه لكل هذه الجرائم أنه عندما كان عمره 12 عاما، كان قد أعتاد ترك منزله والعمل بأحدي كافتيريات "السكة الحديد" بالقاهرة إلا أنه وقع في قبضة بلطجي أسمة عبده توربيني الذي استعار اسمه فيما بعد، أستولي على نقوده ثم هتك عرضه، وقام بإلقائه من أعلى القطار فسقط على قطعة من الحديد مما تسبب في إصابته بعاهة مستديمة في وجهة مما تسبب في إصابته بعقدة نفسية وقرر أن ينتقم من المجتمع كله.

عزت حنفي:

يعد من أشهر تجار الأسلحة والمخدرات في الألفية الجديدة، قام عزت حنفي في 2004 بالاستيلاء علي 280فدانا بجزيرة "النخيلة" لتابعة لمركز أبو تيج بمحافظة اسيوط بمصر، وزرعوا عشرات الأفدنة بالمخدرات وقاموا بوضع مدفع مضاد للطائرات علي مدخل الجزيرة من ناحية النيل، لمنع قوات الشرطة من محاصرتهم، بعدما قاموا بخطف عدد كبير من النساء والشيوخ لمدة 7 أيام، واستخدموهم كدروع بشرية عند علمهم بنية الشرطة اقتحام الجزيرة، فقامت قوات الأمن بحصار المنطقة برا وبحرا حتى تمكنت من السيطرة على الجزيرة بعد معركة دامية وتوجيه حنفي للمحاكمة حتى تم إعدامه في يونيو 2006.

بلغ عدد من قام حنفي بقتلهم 103 شخص، بالإضافة إلى ترويع باقي سكان الجزيرة، وإجبارهم على العمل في زراعة المخدرات، وكذلك تجارته في السلاح.

الحمبولي:

أخر من حمل لقب "خط الصعيد"، لكثرة الأعمال الإجرامية التي قام بها، من قتل وسرقة وترويع للمواطنين، وفرض للإتاوات، بدأ خط الصعيد الجديد "ياسر الحمبولي"، في السطو المسلح على المواطنين الأغنياء واختطاف السيارات المحملة بالبضائع ثم يقوم بطلب فدية عن السيارة وما تحمله تصل لأكثر من نصف ثمنها.

مارس الحمبولي نشاط الإجرامي في محافظة الأقصر، وأتهم في لعديد من القضايا تعدت ال 80 قضية ما بين سرقة وخطف تحت تهديد السلاح، حصل فيها على مجموع أحكام تصل إلى335 سنة ويتم القبض عليه في 2012.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً