أصيب 15 فلسطينيا بعدما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عليهم في باحات المسجد الأقصى المبارك، أثناء تصديهم لمحاولات جماعية من المستوطنين، لأداء شعائر وصلوات تلمودية داخله.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) "أن طواقمها تعاملت مع 15 مصابا داخل باحات المسجد الأقصى، بعد هجوم جيش الاحتلال والمستوطنين على المصلين هناك"، موضحة أن أغلب الإصابات نتجت عن الضرب المبرح، وأن 3 من المصابين نقلوا لتلقي العلاج في مستشفيات القدس فيما عولج 12 ميدانيا.
وذكرت (وفا) أن "عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى، ارتفع منذ ساعات الصباح إلى 260 مستوطنا حتى الآن، وهو أعلى من كل أعداد الاقتحامات في الآونة الأخيرة، حيث جاء تلبية لدعوات "منظمات الهيكل المزعوم"، التي دعت أنصارها الى أوسع مشاركة في اقتحامات جماعية اليوم الأحد للأقصى، في ذكرى ما أسمته "خراب الهيكل" المزعوم.
من جانبها، كثفت قوات الاحتلال انتشارها وإجراءاتها العسكرية والأمنية في عموم مدينة القدس المحتلة، وفي القدس القديمة ومحيط الأقصى، وقامت بإغلاق العديد من الطرقات والشوارع لصالح مسيرات المستوطنين.
وفي الوقت ذاته، نفذ مستوطنون أعمال عربدة، وعاثت خرابا في العديد من قبور المسلمين بمقبرة باب الرحمة الملاصقة للأقصى من الجهة الشرقية، تخللها اشتباكات بالأيدي، بين المصلين، وشرطة الاحتلال، التي منعتهم من الاقتراب من المستوطنين.