أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم الأحد بداية تعاملات الأسبوع على تباين مع اختلاف اتجاهات المستثمرين وسط عمليات جني ارباح نسبية على الأسهم الكبرى والقيادية قابلها تحول جزئي للسيولة نحو الاسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات.
وسجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المتداولة بالبورصة المصرية تراجعا طفيفا بلغ مائتي مليون جنيه ليغلق عند مستوى 4ر418 مليار جنيه، بعد تداولات اجمالية 5ر1 مليار جنيه، منها 05ر1 مليار جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" على تراجع نسبته 32ر0 في المائة ليسجل 07ر8351 نقطة، في حين ارتفع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70" بنسبة 65ر0 في المائة إلى 75ر365 نقطة، كما زاد مؤشر"إيجي إكس 100" بنسبة 23ر0 في المائة منهيا التعاملات عند 52ر808 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن السوق لا تزال تترقب نتائج اعلان الاتفاق مع صندوق النقد الدولي ووصول الشريحة الاولى من قرض الصندوق بالاضافة الى الاجراءات الحكومية في إطار برنامج الاصلاح الاقتصادي.
وأضافوا أن الاسهم الكبرى والقيادية كانت قد شهدت ارتفاعات قوية في الجلسات الماضية شهدت عمليات جني ارباح في مستهل التعاملات لكنها عاودت التعافي في الربع الاخير من جلسة التداول.
وأشاروا الى ان الاسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات بدأت تجذب سيولة من السوق خاصة من جانب المستثمرين الافراد استغلالا لاسعارها الجاذبة وعدم ارتفاعها في الجلسات الماضية وسط توقعات بمزيد من النشاط في الجلسات المقبلة.