اعتبرت وزيرة الخارجية الأرجنتينية، سوزانا مالكورا، والمرشحة لخلافة بان كي مون، اليوم الأحد، أن احتمال انتخاب امرأة على رأس الأمم المتحدة، لا يزال يصطدم بتردد داخل المنظمة الدولية.
وأضافت مالكورا لمجلة كلارين أن "التصويت لا يزال ينطوي على تمييز بحق النساء"، مشيرة إلى أن خلافة بان كي مون "هو مسار طويل وليس انتخابا عبر ديمقراطية مباشرة".
وفي حال انتخابها أمينة عامة، ستكون مالكورا أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وأضافت مالكورا (61 عاما) التي كانت مديرة لمكتب الأمين العام للأمم المتحدة "هناك دائما عائق صغير بالنسبة إلى النساء رغم تكافؤ القدرات، وحين نرى اليوم أن هناك امراة واحدة فقط في مجلس الأمن (الدولي)، من الصعوبة الحفاظ على توازن معين ومساواة معينة".
ولا يزال رئيس الوزراء البرتغالي الأسبق، أنطونيو غوتيريس الذي ترأس لستة أعوام المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة، في مقدم السباق لخلافة بان كي مون إثر تصويت ثان في مجلس الأمن بداية أغسطس، وحلت مالكورا من جهتها في المركز الثالث.
وقالت مالكورا أيضا "على الصعيد الشخصي أنا راضية جدا. لا يزال موقعي جيدا كثالث مرشحة وأول امراة".
ويخوض سباق الأمانة العامة العديد من النساء، مثل رئيسة الوزراء السابقة في نيوزيلندا هيلين كلارك والمديرة العامة لمنظمة اليونيسكو أيرينا بوكوفا.
ويختار أعضاء مجلس الأمن الأمين العام الجديد باقتراع سري، على أن يقدموا اسما للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.