أخطر اتحاد ألعاب القوى النيجيرى عدائيه أنه ينبغى عليهم دفع ثمن تذكرة الطيران من أموالهم الخاصة من أجل المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية، المقامة حاليًا فى ريو دى جانيرو بالبرازيل، إلا أن الاعتراضات توالت ضد هذا القرار على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".
وحارب العدائون النيجيريون من أجل المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 فى ريو دى جانيرو حيث أثرت الأزمة الاقتصادية بشكل كبير على التدريبات التى كانت تقام فى ظل أجواء من الفوضى العارمة، إلا أن ذلك لايقارن بما طالبه منهم اتحاد ألعاب القوى النيجيرى حيث أكد لهم أنه لن يستطيع دفع ثمن تذكرة الطيران.
ووفقا لوزارة الرياضة النيجيرية أن الصعوبات المالية، التى تواجهها الحكومة، وراء هذا القرار، إلا أن العداء الأسرع فى نيجيريا سييى اوجولوين تناول هذه الفضيحة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بهدف جذب انتباه المجتمع الدولى إلى هذه الضربة التى تتلقاها الرياضة والرياضيون فى نيجيريا.
وأطلقت العدائة رجينا جورج، بعدما تلقت هذا الخبر، حملة باسم "ساعدونا للمشاركة فى الألعاب الأولمبية" من أجل جمع الأموال حتى يتسنى لهم شراء ثمن تذاكر الطيران، واستطاعت خلال ساعتين من إطلاق الحملة الحصول على 3249 دولارا أى 80% من هدفها.
وأعرب النيجيريون عن استيائهم مما اطلقوا عليه "الإهانة الدولية" التى وضعتهم فيها الحكومة تحت هاتشاج "ساعدوا العدائيين النيجيريين"، وقال أحد النشطاء إن وزير الرياضة أنفق ما يقرب من 181 مليون نيرة أى ما يعادل 530 ألف يورو على المبانى فى عام الألعاب الأولمبية.. وأرجع ذلك إلى سوء الإدارة التى أصبحت علامة مميزة لإدارة الرئيس بوخارى.
وبعد الانتقادات شديدة اللهجة، قرر وزير الرياضة سولمون دالونج إعادة صياغة الرسالة البريدية الالكترونية التى وصلت إلى جميع العدائين حاملة فى طياتها هذا الخبر ولم يعترف أنه أرسلها، موضحا أنه سيجرى تحقيقا للتقصى عن مرسل الرسالة وفحواها، ثم تراجع الاتحاد عن قراره مؤكدا أنه سيتحمل تكاليف الرحلة.
ولا تعد هذه المرة الأولى التى يواجه فيها عدائو نيجيريا مشاكل إدارية حيث اضطر بعضهم فى وقت سابق إلى تغيير جنسيتهم مثل العداء فرانسيس اوبيكويلى الذى لم يستطع الحصول على الضمان الصحى بعد إصابته فى سيدنى عام 2000 وانتهى به الأمر إلى الانضمام بعد 4 أعوام إلى الوفد البرتغالى وحصل على الميدالية الفضية فى الألعاب الأولمبية التى أقيمت فى أثينا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
