قال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في بوركينا فاسو جان تشارلز دي، إن برنامج الأغذية العالمية يثني على تبرع ألمانيا، والذي يساعد الأسر الريفية الضعيفة فى الحصول على الأمن الغذائي والتغذية المطلوبة.
وتعاني الأسر الضعيفة من الصدمات المناخية مثل الجفاف والفيضانات، التي تؤثر تأثيرا خطيرا على سبل حياتهم، لكن تمويلات ألمانيا ستساهم في تعزيز عمل برنامج الأغذية العالمية وشركائها في تعزيز مرونتها.
وتوفر المساهمة الألمانية، مجموعة من المبادرات متعددة القطاعات من ضمنها الأنشطة التعليمية الغذائية لكل من الرجال والنساء، إنشاء أصول وفرص كسب الرزق، كتطوير تربية الحيوانات لزيادة الإنتاج الزراعي واتباع نظام غذائي أكثر تنوعا، فضلا عن تعزيز قدرات الشركاء المحليين.
وتساهم الأموال أيضا، في تنمية المعارف والمواقف والممارسات والدراسات الاستقصائية عن التغذية، لتعزيز التفاهم لبرنامج الأغذية العالمية.
وعلى الرغم من المحاولات التي تقوم بها الحكومة ومؤسساتها للتخفيف من حدة انعدام الأمن الغذائي، فإنه وفقا لأحدث نتائج التقييم، أكثر من 2.5 مليون شخص أي أكثر من 15% من السكان، معرضون لخطر نقص الاكتفاء الذاتي خلال العام الجاري.
وعلى الصعيد المحلي، فإن 4ر10% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، و2ر30% من التقزم وهذا من أعراض سوء التغذية.
ولتسوية هذه المشكلة، تبنت حكومة بوركينا فاسو وبرنامج الأغذية العالمي عملية للإغاثة والإنعاش من يوليو 2015 إلى يونيو 2017 وتهدف لتعزيز سبل المعيشة ومعالجة نقص التغذية وتطوير قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة الصدمات ليستفيد أكثر من 20 ألف شخص من هذه المساعدات العام الجاري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
