يستعد بيت السناري للموسم السادس لمهرجان "من فات قديمه تاه" الذي سيفتتح في الأول من سبتمبر المقبل، ويختص برعاية الحرف التقليدية، والفنون الشعبية.
ويسعى مهرجان "من فات قديمه تاه" إلى تقديم العديد من تجارب المدن المصرية في الحفاظ على تراثها، وحرفها التقليدية، ويعد حاليا من أهم مهرجانات الشرق الأوسط في هذا المجال.
ويقوم المهرجان على تشجيع الحرف التي قاربت على الاندثار كصناعة الحصير، وتشجيع الابتكار في مجال الحرف التقليدية من خلال استضافة فنانين شبان يقدمون الجديد في مجال الحرف التقليدية.
وسيقدم المهرجان هذا العام العديد من الحرف التقليدية، كأشغال النحاس التي تعود إلى عصر الفراعنة، ويحتفظ متحف الفن الإسلامي بالقاهرة بالعديد من روائع التحف النحاسية المنتجة في مصر خاصة في العصر المملوكي مثل كرسي عشاء الناصر محمد بن قلاوون وإبريق الأمير قوصون وشمعدانات وأدوات مطبخ، وغيرها.
وسيضم المهرجان العديد من الفعاليات، من بينها ورش عمل تشرح الحرف اليدوية، وكيفية صناعة المنسوجات، والفخار، والنقش على الحجر، والطرق على النحاس، بهدف توعية الأجيال الجديدة بتاريخها.
وتقرر فتح باب المشاركة بمعروضات في المهرجان حتى 18 أغسطس الجاري.
وعقد المهرجان دورته الأولى في العام 2011، وشهد في العام 2012 إقبالا واسعا من الحرفيين، وفي العام 2013 أصبح للمهرجان بعد دولي، حيث شاركت كل من تركيا، والهند، والصين، والسودان كضيوف شرف في الأعوام السابقة.