أعلن تنظيم داعش، أن اثنين من انتحارييه أحدهما مصري والآخر تونسي فجرا، أمس الأحد، سيارتين مفخختين قرب تجمعين للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية في سرت، حيث تدور معارك ضارية بين الطرفين، متحدثا عن مقتل وإصابة العشرات، في حصيلة نفتها القوات الموالية للحكومة.
وقال التنظيم، في بيان صدر باسم "ولاية طرابلس" وتناقلته مواقع جهادية، اليوم الإثنين، إن الانتحاريين المصري والتونسي تمكنا من تفجير سيارتيهما المفخختين وسط تجمعين لمؤيدي حكومة الوفاق في المحور الغربي لمدينة سرت، ليحصدا منهم العشرات.
وأضاف التنظيم أن مقاتليه قاموا بعدها باستهداف القوات الموالية للحكومة عدة عبوات ناسفة مما أسفر عن مقتل عدد منهم.
ولكن رضا عيسى المتحدث باسم عملية "البنيان المرصوص" التي تشنها قوات حكومة الوفاق لطرد الجهاديين من سرت نفى في اتصال مع وكالة فرانس برس الحصيلة المضخمة التي تندرج في إطار الدعاية التي ينتهجها تنظيم داعش.
وقال عيسى "تعاملت قواتنا مع ما لا يقل عن سيارتين مفخختين. واحدة فقط انفجرت وأصابت قواتنا والأخرى جرى التعامل معها قبل انفجارها".