بسبب جشع مالك عمارة بحدائق الأهرام وتوفير الأموال، أراد هدم العمارة من أسفلها دون البدء في هدمها طابق تلو الأخر وبدء من الطابق السفلي لتوفير الوقت والجهد والأموال، وقد تحولت العمارة من الآيلة للسقوط إلى قنبلة موقوتة قد تسقط على المباني المجاورة في أي لحظة أو الشارع الموازي للعمارة.
وقد اشتكي سكان المنطقة والمباني المجاورة متخوفين من خطر سقوط العمارة على المبنى الذي يسكنون به أو على الطريق العمومي.
وأضاف أحمد أبو العلا أحد سكان العمارة المجاورة، أن العمارة تتكون من 5 أدوار فمن المفترض أن يبدأ بهدم الخامس ثم الرابع ثم الثالث وهكذا، ولكنه أجر لودر وقام بهدم العمارة من الأسفل الدور الأرضي، فأصبحت تميل بزاوية 45 وآيلة للسقوط في أي لحظة على العمارة المجاورة او الشارع الرئيسي.
وأكد أن سكان المنطقة أغلقوا الشارع ومنعوا المارة السير في الشارع خوفا من أن تقسط عليهم، وبخصوص العمارة فمن المحتمل ان تسقط عليها وتسقط العمارة المجاورة التي يسكنها عائلات، لم تترك العمارة وظلوا بها فلا ملجئ لهم غيرها.
وأشار أنهم اجتمعوا بسكان المنطقة وقاموا بإبلاغ النجدة والحي وقام بإيقاف عمليات الإزالة للعمارة وصادر اللودر، وتم إغلاق الشارع الموازي للعمارة.