اعلان

الرعب يجتاح الإسكندرية.. اختطاف البنات بين الحقيقة والشائعات..الأهالى يصرون على النفي..والفيس بوك وراء الفضيحة

صورة تعبيرية

حالة من الرعب والذعر كانت السائدة في شوارع وطريقات الإسكندري خلال الساعات الماضية، بعدما نشر عبر شبكة التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، حول ظهور حالات متعددة لاختفاء فتيات بالمحافظة خلال الساعات الماضية.

"أهل مصر" حاولت هنا كشف حقيقة خطف الفتيات، خصوصا أن هناك صورا للفتيات تم نشرها ولم تختطف بالفعل، وحالات أخرى تم خطفها بالفعل، لكنها عادت إلى أهلها بعد سرقة متعلقاتها من الذهب والتليفونات المحمولة.

هدير حلمى، إحدى المختطفات، معلمة لغة إنجليزية بمدرسة أزهرية، وتغيبت منذ يوم الخميس الماضى، أثناء ذهابها إلى درس خصوصى بمنطقة المندرة، وكانت ترتدى (شبكتها المكونة من كوليه وخاتمين)».

وويؤكد والدها «أن هاتف هدير كان بدون رصيد، فقامت بإرسال رسالة كلمنى شكرا لخطيبها، لكنه كان نائما وعندما استيقظ حاول الاتصال بها وجد هاتفها مغلقا».

وأشار إلى «أننى فى اليوم الثانى قمت بتحرير محضر حمل رقم ٧٢١٧ إدارى قسم الرمل ثان بتاريخ ١٢ أغسطس، وتقدمنا بطلب إلى النيابة العامة لتتبع رقم التليفون الخاص بها».

الأمر تكرر مع سارة زيدان، طالبة بآداب الإسكندرية، 21 عاما، تغيبت منذ يوم الأحد الماضى، أثناء وجودها بميامى، ثم عادت إلى أسرتها، فروت شقيقتها أنها مقيمة بمنطقة المندرة وكانت متجهة لطريق الملاحة فاستقلت «توك توك»، فاستأذنها السائق فى تغيير طريق بسبب وجود إصلاحات.

وخلال الطريق ركبت سيدة منتقبة فقامت بتخديرها وأفقدتها الوعى، وبعد أن فاقت وجدت نفسها على الطريق الصحراوى، فركبت من مكانها ميكروباصا إلى موقف عبود ومنه إلى رمسيس ومنه إلى الحسين، حيث استضافها صاحب محل فضة بعد أن تعرف عليها، بعدما نشرت صورها عبر صفحات التواصل الاجتماعى، وتبين أنها تعرضت لسرقة تليفونها ومحفظتها وتعرضت للحقن بيدها بـ٣ حقن.

ولم يتوقف الأمر عند هاتين الحالتين فقط.. إسراء أحمد محمد شاويش، ١٧ سنة، تغيبت أيضا منذ يوم ١٤ أغسطس من بين منطقتي أبويوسف والهانوفيل، وكان عندها درس خصوصى، وبعد نشر صورها عادت إلى منزلها بعد سرقة ذهبها وتليفونها وفلوسها وتركوها فى المكس.

ومن جانب اخر نفى مصدرا امنيا بمديرية أمن الإسكندرية، ما يثار بشأن تعدد حالات خطف الفتيات ووجود تقصير أمنى، مشيرا إلى أن جميع البلاغات الواردة بشأن حالات الخطف يتم فحصها جيدا ولا يوجد بها أى تقصير، وأن ما يثار على شبكات التواصل الاجتماعى حول خطف فتيات بدائرة قسم شرطة العجمى غير صحيح، وعار تماما من الصحة.

السؤال الذي يطرح نفسه الآن.. ما السر وراء بث مثل هذه الأخبار خاصة مع نفي الأهالي واجهزة الأمن وجود بلاغات اختطاف، بينما يصر الأهالي على فضح أنفسهم.. ربما تكشف الساعات القليلة القادمة حقيقة الأمر..

أهل مصر يتابع معكم التفاصيل لحظة بلحظة..

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً