تدرس هيئة السكك الحديدية، مد وصلة من خط سكة حديد (الإسماعيلية - بورسعيد)، إلى المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، لرفع كفاءة عمليات نقل البضائع، وتوفير الوقت الذى كانت تستغرقه من بورسعيد للقاهرة.
وقال الدكتور أيمن أبو بيه، الاستشارى الهندسى لمشروع تطوير سكك حديد بورسعيد، إن الفكر اللوجيستى يتطلب ربط الموانئ بشبكة طرق متعددة الوسائط، وهو ما يتم تطبيقه حاليًا فى خطط تطوير محطات السكة الحديد، وأكد علي أهمية ربط خط بورسعيد- العاشر، بدمياط لخدمة حركة البضائع.
وأوضح أنه رغم وجود خط سكة حديد يربط بين بورسعيد والإسكندرية، إلا أن طول مسار الخط يقلل من كثافة عمليات تشغيله، ولذلك يقتصر عمله على أوقات بعينها، بحيث يمر قطار الخط بعدة محافظات، هي "بورسعيد، والإسماعيلية، والزقازيق، وميت غمر، وطنطا، والإسكندرية".
وتابع الدكتور أيمن أبو بيه الاستشاري الهندسي لمشروع تطوير سكك حديد بورسعيد، أنه من المتوقع انتهاء أعمال تطوير الأرصفة، وصالات الوصول والانتظار بمحطة سكك حديد بورسعيد، ليبدأ تشغيلها فى يناير من العام المقبل.
وأعلن أن نسبة تنفيذ الأعمال الإنشائية بالمحطة سجلت نحو%20، وذلك لأن العمل يجرى بحرص للحفاظ على الطابع الأثرى للمحطة، لافتًا إلى أن التكلفة التقديرية للمشروع تبلغ 75 مليون جنيه، قابلة للزيادة.
يذكر أن مدة تنفيذ المشروع تم ضغطها عام كامل، وكان من المقرر الانتهاء منه فى يناير 2018، وتتولى الشركة الوطنية للتشييد والبناء، التابعة لجهاز الخدمة الوطنية، أعمال الإنشاءات تحت إشراف وحدة الأبحاث المعمارية التابعة لجامعة عين شمس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
