رأت شبكة بلومبرج الأمريكية، أن مصر أصبحت غارقة في الركود الاقتصادي مع ارتفاع معدلات البطالة وارتفاع معدل التضخم، وهي أمور جعلتها في حاجة للمساعدة، مشيرة إلى أن الحكومة سبب تهاوي الاقتصاد.
وأوضحت أن مصر بددت المساعدات الاقتصادية التي تلقتها من الخارج في تنفيذ مشروعات عملاقة من بينها مشروع قناة السويس الجديدة وغيرها.
وسلطت الشبكة الأمريكية الضوء على تلقى الحكومة المصرية عشرات المليارات من المساعدات بالفعل في أوقات سابقة، في ذات الوقت الذي بلغ فيه معدل البطالة 13% وربما أكثر، ووصل عجز الميزانية التجاري إلى نسبة 7% من إجمالي الناتج المحلي فضلا عن 12% عجزا بالميزانية.
وأرجعت بلومبرج سبب أغلب المشكلات الاقتصادية إلى انهيار صناعة السياحة منذ ثورات الربيع العربي، وخاصة بعد إسقاط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء نهاية أكتوبر الماضي، وتحطم رحلة مصر للطيران بالبحر المتوسط مايو الماضي.
وقالت إن انخفاض قيمة الجنيه المصري زاد الأمور سوءا نتيجة تضرر الاحتياطي النقدي الأجنبي منذ خمسة أعوام واستمراره في ذلك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
