أصدر ياسر أيوب مدير قطاع الإعلام بالنادى الأهلي بيان رسمي يوضح فيه كافة تفاصيل الخاصة بالجهاز الفني أو قطاع الكرة بالنادي.
وجاء البيان كالتالي:
"فى إطار لقاءاته المتواصلة خلال الأيام القليلة الماضية.. قرر مجلس إدارة النادى الأهلى التمهل قبل أى قرار يخص قطاع كرة القدم بالنادى لحين تسلم كل التقارير الفنية والإدارية والطبية الخاصة بالقطاع ومناقشة تلك التقارير وأداء قطاع كرة القدم ونتائجه خلال الموسم الحالى الذى سينتهى رسميا بالنسبة لفريق الأهلى بمباراة أسيك ميموزا فى مدينة أبيدجان فى الرابع والعشرين من شهر أغسطس الحالى
وبالتزامن مع ذلك، يواصل مجلس إدارة النادى استكمال دراسته الفنية والطبية والعلمية لإعادة هيكلة قطاع كرة القدم بالكامل بما يحقق طموحات جماهير الأهلى الكبيرة وما يليق بمكانة الأهلى وحجم بطولاته وضرورة المحافظة عليها
ومع كامل إحترام واعتزاز إدارة الأهلى بجماهير النادى وأبنائه الذين مهما كان حجم غضبهم الصادق وحزنهم وانفعالاتهم التى تعكس مدى ارتباطهم بناديهم وغيرتهم عليه.. والذين سيبقون طول الوقت هم السند الأول والحقيقى لإدارة النادى ومنهم تستمد الإدارة قوتها وإصرارها على البحث عن الأفضل والأصلح لكرة القدم بالنادى الأهلى التى كانت الرائدة دائما وصاحبة كل تجديد وابتكار فى مسارة الكرة المصرية طوال تاريخها
ومع احترام الإدارة أيضا واعتزازها بالإعلام الرياضى فى مصر وهو يواصل دوره ووظيفته للكشف عن أى عيوب وأخطاء والمساعدة الدائمة فى أى تطوير وبناء.. إلا أن إدارة النادى ترفض أى ضغوط أو مطالب للتسرع فى اتخاذ أى قرارات أو خطوات.. ولن تعلن الإدارة رؤيتها أو سياستها الكروية الجديدة إلا عقب انتهاء مباراة الفريق مع أسيك ميموزا.. حيث سيقدم مجلس إدارة الأهلى عقب هذه المباراة رؤيته الكاملة وكافة قراراته الخاصة بإعادة هيكلة قطاع الكرة بمناصبها ولجانها وأجهزتها
فالمسألة كما تراها الإدارة أكبر وأعمق من مجرد مدرب يمضى وآخر يأتى وهو ما ينطبق على كافة مناصب قطاع كرة القدم بالنادى.. وانما تراها الإدارة تتمثل في تحديد وتجديد الإختصاصات وتطوير الأدوار وتوافر الإمكانات المادية والفنية والطبية المتاحة لأى فريق كروى محترف
وهى خطوة كان ولا يزال من الضرورى أن تسبق أى أسماء وترشيحات.. وما سيعلنه مجلس إدارة النادى الأهلى مباشرة عقب مباراة آسيك أى بعد انتهاء الموسم الكروى للأهلي رسميا ليس حصادا انفعاليا بعد خسارة الأهلى لكأس مصر والخروج من البطولة الأفريقية وكل ما يعنيه ذلك لجماهير وأعضاء وأبناء الأهلى.. وعلى الرغم من ألم الخسارة وصدمتها إلا أن الأهلى طيلة تاريخه لم يعتد ولن يعتاد أو يقبل أى اجراءات انفعالية أو تغييرات متعجلة خوفا أو استجابة لأى ضغوط.. إنما تبقى هذه الهيكلة الجديدة حصاد دراسات طويلة بدأتها إدارة الأهلي حتى قبل الفوز ببطولة الدورى العام بوقت طويل.. واستمعت الإدارة لكثيرين من أبناء الأهلى وخبرائه الكرويين واستعانت أيضا بدراسات وتقارير ونظم كروية أوروبية ليس الأهلي أضعف أو أقل من تطبيقها هنا فى مصر
وتشكر إدارة الأهلى فى النهاية كل المهتمين بالشأن الكروى فى النادى الكبير.. كل من قدموا النصائح والأراء والإقتراحات والاجتهادات.. وتدرك الإدارة أن كل ذلك كان سببه قيمة النادى الأهلى ومكانته الجماهيرية والإعلامية.. وتدرك إدارة الأهلى أنها لا تملك الحق فى مطالبة أى أحد بالصبر أو السكوت.. فجمهور الأهلى من حقه أن يغضب ويثور ويقلق.. والإعلام من حقه محاولة السبق والتكهن والتوقع.. وإدارة الأهلى من حقها اختيار الوقت المناسب والشكل الأصلح لإدارة كرة القدم فى النادى بما يحقق مصالح الأهلى وليس أى أحد آخر ".