تعرض اللاعب عمرو جمال، مهاجم النادي الأهلي، إلى إصابة بجرح قطعي في البطن، على خلفية قيام مجموعة من جماهير الأهلي باقتحام مران الفريق، أمس الثلاثاء، بفرع النادي في مدينة نصر.
وتباينت أسباب الإصابة التي لحقت باللاعب، ما بين سلاح أبيض أو خنجر، وما بين الإصابة بشمروخ.
وعرض الإعلامي أحمد شوبير مقدم برنامج "مع شوبير" على شاشة فضائية صدى البلد، لقطة إصابة عمرو جمال لاعب الأهلي، بعد اشتباك الألتراس مع لاعبي الفريق خلال تمرين اليوم بفرع مدينة نصر.
وقال: "تعرض عمرو جمال لإصابة بالمطواة، وتم عمل غرز في جانبه بعد اشتباك الألتراس مع اللاعبين".
فيما قالت بعض الصحف ووسائل الإعلام إن اللاعب أصيب بجرح طولي في البطن بـ"خنجر"، خلال اشتباك عناصر رابطة أولتراس أهلاوي مع لاعبي الأهلي عقب انتهاء مران أمس.
من جانبه، نفى سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي إصابة عمرو جمال مهاجم الفريق بجرح قطعي في البطن بعد اقتحام بعض الجماهير مران الفريق يوم الثلاثاء.
وفي سياق متصل، كشف مصدر مقرب من عمرو جمال أن إصابته بجرح في بطنه سببها شمروخ أشعله أحد جماهير النادي الأحمر.
دم عمرو.. في رقبة مين
أعرب الإعلاميون عن إدانتهم لتصرف جمهور الأهلى لكنهم فى الوقت ذاته حملوا مجلس الإدارة مسئولية ما حدث، مطالبين برحيل محمود طاهر ومجلسه فى ظل تردى الأوضاع داخل النادى الأهلى.
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن ما يحدث في النادي الأهلي لم يحدث من قبل وجمهور الأهلي العريق الذي عاصر رؤساء القلعة الحمراء السابقين يعرفون جيدًا أن أهم مميزات هذا النادي أنه يتمسك بالقيم، موضحًا أن ما حدث في ولاية محمود طاهر لم يحدث من قبل وأبرزها غياب البطولات.
وناشد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على شاشة «صدى البلد»، المهندس محمود طاهر ومجلس الإدارة بالتخلي عن مناصبهم فورًا ولاسيما بعد اقتحام الألتراس مقر النادي بمدينة نصر والتعدي على حسام غالي وعماد متعب، قائلا: "ارحل يا طاهر".
وتابع موسى، قائلًا: "يا رئيس الأهلي استريحوا يرحمكم الله الأهلي أهم منك، الاستقالة هي الحل الأمثل طالما فقدتم السيطرة علي النادي".
وأطلق موسى، دعوة لترشيح الكابتن محمود الخطيب لقيادة النادي الأهلي خلال الفترة المقبلة للخروج من الأزمة التي يشهدها النادي في الفترة الحالية.
مرتضى "دكر"
وقال إن الفترة الماضية للنادي الأهلي شهدت العديد من الأزمات وتقلص البطولات، بفضل مجلس الإدارة الحالي، ودوره السلبي في التعامل مع قضية الألتراس وغيرها التي خلقت صورة لم يعتدها جمهور الأهلي.
وأكد موسي، أن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي السابق، نجح في تولي قيادة نادي بحجم القلعة الحمراء وحصد العديد من البطولات ونجح في إرساء مبدأ النادي الأهلي.
وقال موسى، إن رئيس النادي الزمالك أثبت أنه "دكر" ورجل لا يخشى أحدا سواء الألتراس أو غيره، رجل استطاع أن يحقق بطولات لناديه وعلى النقيض رئيس النادي الأهلي صاحب أيد مرتعشة.
مليونية لرحيل طاهر
فى حين قال الإعلامى تامر أمين إن النادى الاهلى يعانى من فوضى وتردٍ فى النتائج وخرج من بطولة دورى الابطال الإفريقى بشكل مهين، حيث لم يستطع الفوز بمباراة واحدة على أرضه خلال البطولة.
وأضاف أمين خلال برنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة "الحياة" أن هناك إصرارا غريبا على المدرب الهولندى مارتن يول الذى أثبت أنه لم يستطع فهم الفريق بشكل سليم وتوظيف اللاعبين؛ فمؤمن زكريا مجهد ولديه سوء توفيق ورغم ذلك يلعب 90 دقيقة وعمرو جمال المهاجم يبقى عليه رغم عدم تركيزه وكذلك صبرى رحيل على الرغم من شراء على معلول ولكن تم تفضيل رحيل عليه فى مباراة الزمالك بداعى انه يعلم الزمالك أكثر كأنه ذاهب لرحلة فى الساحل الشمالى.
وأشار أمين إلى أن هناك مطالبات مليونية برحيل مجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر، معلنا رفضه لاقتحام النادى اليوم ومحاولة الاعتداء على اللاعبين.
يوم مرعب في تاريخ الأهلي
من جانبه قال الاعلامي مصطفى شردي إن «الأهلي أهم أندية مصر على الإطلاق ولا يستطيع احد تغيير التاريخ الكروي ويحزنني للغاية ما صدر عن جماهير الالتراس بعد هجومهم على لاعبي الفريق واقتحام غرف الملابس في فرع النادي بمدينة نصر وهتافاتهم العدائية ضد اللاعبين ما أدى في نهاية المطاف إلى إلغاء التدريبات وفرار اللاعبين».
وأوضح شردي في برنامجه «يوم بيوم»، عبر فضائية «النهار اليوم»، «أكثر الأمور التي تسببت في رعب بالنسبة لي هو تصرفات الالتراس تجاه حسام غالي وهجومهم عليه ومطالبتهم سيد عبد الحفيظ بطرد صالح جمعة من التدريبات لما أشيع عنه من السهر وعدم التركيز في الكرة وهاجموا مارتن يول وقالوا له " فوق من الغيبوبة الأهلي مش سبوبة".
ووجه شردي رسالة إلى التراس أهلاوي قائلا «انا اعلم غيرتكم على النادي ولكن غير راض بالتحول الغريب في تصرفاتكم حيال اللاعبين وأن يصل الأمر إلى تلك المرحلة الخطيرة وبعد ما شاهدناه من تدخل شريف اكرامي لحماية حسام غالي من احد مشجعي الألتراس الذي كان يحمل شمروخا في يده».