أكد الفنان محمود الجندي أن سبب إلحاده يرجع إلى أن الخطاب الديني في هذه الفترة لم يكن مقنعًا، وكان كلام الملحدين أكثر اتساقًا مع العصر، إضافة إلى المراهقة الفكرية، والبعد عن الثوابت والتمرد على كل ما هو مألوف.
وقال، خلال لقائه بالإعلامية "رغدة شلهوب" ببرنامج "100 سؤال"، المذاع على فضائية "الحياة": "بدأت البحث في أماكن أخرى عن تلك المعروفة، حتى أكون ضد الفكرة السائدة عن الدين، وكنت عايز أسمع كلامًا مختلفًا، ومفيش حد محدد عرفني على الموضوع ده، هي كانت موجة وموضة التفكير في السن دي، وعدم قوة الخطاب الديني السليم في الوقت ده فبيبدأ يتسرب من القافلة الضعفاء او اللى معندهمش الحصانة بيقعوا في بير التشدد والتطرف أو الرفض".
وأضاف: "مكنتش فترة طويلة أوي، لأن مرحلة البحث لم تتعد 3 أعوام، ولما اتحرق بيتي كان موجود فيه كتب الإلحاد، وكانت دي الرسالة الواضحة التحذيرية لأني اما شوفت النار لقيت المكتبة بتولع والكتب دي كانت بتتوهج جدًا".
وتابع: "وكانت الرسالة لو جدع أنقذه وأنا كان لا حول لي ولا قوة، ودي اللى نورت بصيرتي أني أعيد طريقة تفكيري واسلوب حياتي، الحريق ده ماتت فيه زوجتي".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
