أعرب أول مبعوث استرالي لحقوق الإنسان ووزير الهجرة السابق فيليب رودوك، عن تهنئة استراليا للاتحاد الأفريقي بإعلان عام 2016 عاما لحقوق الإنسان، ومشاطرتها مساعي أفريقيا لحماية القيم والمصالح المرتبطة بالديمقراطية والحرية والحق في العيش بعيدا عن العنف والإرهاب كأولوية للمجتمع.
وأوضح رودوك، أن الاستثمار الاسترالي في أفريقيا مزدهر، لكونها قارة آخذة في التقدم، حيث أنها موطن لكثير من الاقتصادات الأسرع نموا في العالم، لخصائصها الديموجرافية المواتية.
وصرح بأن بلاده قادت إدانة دولية لسياسة الفصل العنصري الخبيثة، وفرضت العقوبات المالية التي تقلص نظام الفصل العنصري في رأس المال، لافتا إلى أنه كان مراقب الكومنولث لأول انتخابات ديمقراطية في جنوب أفريقيا عام 1994، وشهد دخول نيلسون مانديلا استاد أثلون في كيب تاون كأول رئيس أسود البشرة والتملق الهائل من الحشد الضخم كخطوة لإنهاء العنصرية.
وأشار إلى أن إجمالي التجارة مع الدول الأفريقية نما نموا مطردا ليسجل 8.5 مليار دولار سنويا، بفضل جهود الاتحاد الأفريقي لتكريس الحكم الرشيد واحترام الحقوق الأساسية التي تسهل التحول الاقتصادي.
يذكر أنه تم اختيار عام 2016 عاما لحقوق الإنسان والتركيز على حقوق المرأة، خلال قمة أديس أبابا - في يناير 2014 - بناء على توصية كل من اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب والمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وذلك احتفالا بذكرى اعتماد الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب ودخوله حيز النفاذ، وبدء العمل الفعلي لكل من اللجنة والمحكمة، والتي شكلت تحولا حقيقيا في مسار التعامل القاري مع قضايا حقوق الإنسان.
جدير بالذكر أن رابطة الشعوب البريطانية المعروفة بدول الكومنولث أو بالكومنولث البريطاني، هو اتحاد طوعي مكون من 53 دولة جميعها من ولايات الإمبراطورية البريطانية سابقا باستثناء موزمبيق ورواندا.