ردت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، على اتهامات ألمانيا حول تحول أنقرة إلى منصة مركزية للجماعات المتطرفة، واصفة هذه المزاعم بأنها تعكس "عقلية مشوهة" تحاول النيل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته.
وأصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا مكتوبا - أوردته صحيفة (حريت) التركية - يفيد بأن الإداعاءات المعنية ما هي إلا "مؤشر جديد على عقلية مشوهة تسعى إلى إضعاف بلادنا عبر (مهاجمة) رئيسنا وحكومتنا".
وأضافت: "من الواضح أن بعض الدوائر السياسية في ألمانيا المعروفة بمعاييرها المزدوجة في الحرب على الإرهاب - بما في ذلك الأعمال الدموية لجماعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية التي تواصل استهداف تركيا - هي من تقف وراء هذه المزاعم".
وتابعت الخارجية التركية "كدولة تحارب الإرهاب بكل أشكاله وأيا كان مصدره بإخلاص، تتوقع تركيا أن يتعامل شركاؤها وحلفاؤها بالطريقة ذاتها".
كانت شبكة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) قد نشرت هذا الأسبوع جزءا من تقرير سري للحكومة الألمانية قالت إنه أول تقييم رسمي يربط "أردوغان والحكومة التركية بدعم جماعات وإرهابية".
ونقلت الشبكة عن التقرير قوله "إن تركيا أصبحت المركز الرئيسي للجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
